الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

✏✏ هدى عبد المعطي محمود 📚رجفة الروح📚

....&& رجفة الروح &&.....
********************************

رجفة الروح
ممشوقة النجوى
تحلم بتراتيل المرايا
وشذى الأقحوان
تجوب أروقة الصدى
بمحراب التأويل
تغرس وشوشات الطيور
وغيم الصهيل ..
بثمالة وجد ... وصلاة عشق
ياشجن القصائد
هذا الشوق يعاقر قدري
ويصب الوئام فى قوارير الوجد
قوافي الطهر تجمع بين
شهد الصلاة وأتون الغرق
عند مصب الوتين
يلتقي طوفان العشق
كزلزال براءة وأيات طهر
تنسج من نسائم الحلم سحر اللقاء
ديمومة شوق. .. تهز خصر الهمس
وقطوف الخجل تتمرد على الصفحات

************************************
#بقلمي الشاعرة

هدى عبد المعطي محمود

25 / 10 / 2017
حقوق النشر محفوظة

بقلم حسن فهمي حبيبتي من تكون

حبيبتي من تكون
حبيبتي اجمل ما في الكون
حبي لكي  حب وعشق وجنون
عندما اشتاق اكتب بحرف حنون
اكتب بدمي بانكي فوق الجفون
وفي القلب انتي حبي المصون
صباحي يبداء بصوتك الهادئ الحنون
اسمي واسمك ورد وفل في الحقول
ياليت حبيبتي تعي وتفهم ماأقول
اسمعي نبض قلبي يعزف لحن القبول
انتي الحبيبة ويا تري انا من اكون
انا الذي يستحق قلبك وبدون خصوم
الي حبيبتي التي من تكون
  (حسن فهمي /مصر )

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

هناك دائما شخص ما
يراقبك وكأنه يحرسك
يقرئك وكأنك كتابه المفضل
يعزفك وكأنك لحنه الشجى
يرسمك كأجمل لوحاته
يسير خلف خطاك كظلك
يبتسم لضحكتك
يسمع لصمتك
مهلا مهلا
انه يعشقك.
مصطفى عبد النبى

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

فرض القوانين

سمار جميل وجسد يبوح بلزين
وشعر حر يغطيه حتى نصه

سواد شعره يقلب بلليل الموازين
يسبح عالظهر وشوق بيه غصة

يبات الليل عليه ويلاعب العين
تجمع اطراف الكون والزيادة تقصه

بريقه يتحدى الجاذبية ويفرض القوانين
ينساب بنعومة ع الكتف وبلدلال خصه

شعرٍ طويل وجديله تعشقه التلاوين
ترميه ع الصدر يتحرك كنه ع منصة

غرةٍ تزين الجبين تعزف التلاحين
مثل نور الشمس يريد منه قنصه

مغسول بمية الزهر وتقسم بستاين
يحوم النحل لرحيقه يريد يمصه

هلال جلامنة

بقلم صلاح الورتاني

أفديك وطن

كفاك يا وطن
هما وشجن
نفديك بارواحنا
نرفع الوهن
نساهم في رفعتك
نزيل الحزن
نتقدم بك نحو العلا
ننسى المحن
كم نحبك ونتغنى بك
على مدى الزمن
أحترم فيك شرائعك
وكل السنن
رحماك بنا ربي رحيم
وبهذا الوطن

بقلمي صلاح الورتاني
تونس

الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

♤..أَنْتِ..♤

أنتِ...
لُغَةُ الوَجدِ
لُغةُ الوِصالْ..
بِكِ وَجَدتُ  الدُنيا
وإلَيكِ المُنْتَهى والمآلْ
جُمِعَتْ رقَّةُ الإناثِ فيكِ خِصالْ
أشتاقُكِ حَبيبَتي  ..
والبُعدُ عَنكِ مُحالْ...
حُبِّي  لَكِ  أسطورَةٌ ،
تُصدَحُ.. تُقالْ ...
أشْرِِعَةُ عِشقي ،
تَمخُرُ عُبابَ بَحْرَكِ،
دونَما أيِّ سؤالْ ...
وأعلَمُ أنَّ الوصولَ،
لِجَنَّةِ وِدادِكِ،
أَقْصى غاياتُ المَنالْ...
غُنوَةٌ أشْدوكِ مُرَنِّماً،
فَالقَصيدَةُ أنتِ..
وأنتِ اللحنُ والموّالُ...
فُصولُ العُمرِ ،
في سبيلِ لُقياكِ
إنحَنَتْ  لَكِ بِإمتِثالْ...
يَسْمو ِشغافُ القَلبِ بكِ،
ولَهاً ..
يا أميرَةَ أَشْواقي والآمال..
ها....أنا..
يا صفاءَ الروحْ..
يا مُهْجةَ العَينْ..
أُناديكِ دُعاءً بإبتهالْ...
يا من أزهَرتْ حروفي،
في كُحْل ِ عَيْنيها..بإنذهالْ...
وتَسللَ النورُ بحضورِها،
لِصَوْمَعةِ أَحْلامي،
فإنْحَنتْ لها بإِجْلالْ...
أَعيدي لِيَ أَنْفاسي،
ِإرْحَمي فُؤادي
صَبابةَ الإشْتِعالْ...
إِسْقِني رَشْفَةً،
ِمنْ خَمْرِ حَنانِك،
ِلأَثْمَلَ بإحْتِفالْ...
كوني لِيَ وَطَناً،
أتضرَّعُ بمِحرابِهِ،
لتنالَ روحي ،
حُدودَ الكمالْ...

بقلمي فريال العبد 4/10/2017