الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

منابع ريشتي ✒✒حسن عبد الحميد.📚

((((...منابع ريشتي!!..))))
***************************
تهادت على زّهر العيون ألأيائـــــلُ!
ففاحت صباحاتُ الرُّؤى..وأصائلُ!
وكم ألهمت رُوحي الجمالَ عيونُها
وكم ألهبت قلبي المَشوقَ جدائــلُ!
عرائسُ أعطتني مفــاتــــحَ غيبها
شآبيبَ وحيٍ... فالقريض خمائلُ!
غدوتُ بنُعماها ابنَ عبقر شــاعراً
فكـلُّ القوافي الفاتنات حلائـــــلُ!!
ورُحتُ بقلبي في العلا خيرَ طائــرٍ
كأنيَ نجــمٌ في المجــرّة جائــــــلُ!
فلي ألفُ برقٍ في الخواطــر راعدٍ
وبيني وكلّ الخــافقات رســائـــلُ!
قصدتُ إلى الجُلّى بحرفٍ مُعـطّـــرٍ
مُنيرِ المعاني حيث غيري مائـــلُ!
وهِمتُ لكي أجني بهِـمّة مُــبــــدعٍ
بكلّ جـمـــالٍ أبدعتــــــه الأوائــلُ!
تحسّستُ بالوعي الوجــود روائعاً
وكم سرّني - سِــرّ ٌتكشّـف -هائلُ!
وبان من الآزال فيـــضٌ مُجـــــــدّدٌ
لَكَالخمر كي يُروى عِطاشٌ وسائلُ!
فمن بات يسـألُ عن منابــع ريشتي
(تهادت على زهـــر العيون ألأيائلُ!)
.....................................
الشاعر
حسن عبد الحميد حسين