السبت، 21 ديسمبر 2019

ماذا اخبرهم عنك 🖋على عيد ابراهيم.📚📚📚📚

ماذا اخبرهم عنك
انت ، ليس لك مثيل ..

في الرمش الساحر
وفي الانف  الجميل ..

في البشرة البيضاء
والشعر الطويل ..

في القامة الممشوقة
والجسد النحيل ..

يميل قلبي معك ،
كيف ما الخصر  يميل ..

الصفصاف يغار منك
وينحني النخيل ..

حديثك موسيقى
وصوتك هديل ..

ذباح  كل ما فيك  ،
ومهما  قلت ، قليل ..

متهمة انت بقتلي
وانا القاتل والقتيل ..# د. علی عید

اورقة الأمل ا. ابراهيم الزملي

هايكو

في أروقة الأمل
يحتفل به العالم
عام جديد.

في عام ميلادي جديد
يستنفرون الأبراج
منجمون.

في عام جديد
يقدمون الهدايا
فقراء.

العام الماضي
لم يبق منه
إلا كومة أحزان.

رغم الشتاء
تشرق الشمس
من عينيك.

رغم الشتاء
تلتهب أحاسيسي
بحمى اللقاء.

آخر العام
يدفع فاتورة ألم
وطن.

آخر العام
ألملم حروفي
في قصيدة وداع.

على رصيف الحرمان
يبحث طفل متشرد
كسرة خبز جافة.

على صفحات البراءة
أرسمها بألوان زاهية
بسمة طفل.

تحت الجدار
أوراق مهترية
نقود قديمة.

في نهاية عام
أحزمها بعناية
أمنياتي.

في قارب حبي
يتمايل الشراع
مع نبضات القلب.

على وجنة الصباح
أوشمه جمالا
وجهك.

رسالة اعتذار
تحملها حمامة زاجلة
بلا أجنحة.

حمرة الخدين
تقطر سعادة
قبلة أمي.

حمرة الخدين
خجل متأجج
همسة عشق.

بذور المحبة
جفت يائسة
في الأوردة .

بين الفكرة و القلم
قصة عشق
أبدية.

في العيد
أتلو على قبرها آيات
أمي.

في بحر عينيك
يسير قاربي
بلا مجادف.

مساء ماطر
تسقط في لهفة
دموع الفرحة.

وردة البستان
تثمل منها
شفتاك.

على رصيف الغربة
تتغبر ملامحه
وطن.

على رصيف الغربة
يتسول الحنين
ذكريات.

على حافة رموشك
تتراقص حروفي
ثملة.

مع إشراقة الصباح
يتنفس الأمل
من عينيك.

من قبل و من بعد
ترتل حروفي
أجمل القصائد.

من قبل ومن بعد
تهيم روحي
إليك.

إبراهيم مصطفى الزاملي/ فلسطين