الجمعة، 22 سبتمبر 2017

أقصانا
...
شاب الفتى ولمقلتي من قبلتي
وسبا لنهج قضيتي ومحبتي
...
وقد اصطبحت لوجهه الراقي على
عين الكمال بمنعة الأزلية
...
فوجدت نفسي أمخر البحر الذي
تاهت ربابنة السفين بأوبة
...
يا حبذا ذاك الشراع يعيدني
طفلا يتوق إلى انفراج الأزمة
...
وأعيد قدس طهارتي ولأهلها
هي مسجد الإسراء عند الأوبة
...
وأشبُّ بين ربوع أمن دافئ
وأشيخ مثل مقاومٍ بالمنعة
...
كنت انتبهت لواقع النقص الذي
أورى لعيني من يسار القبة
...
او من يمين مقاومٍ ومكافحٍ
ينقَضُّ عند حقوقنا بشراسة
...
وهو الذي لا ينثني عن حقنا
أرضا وشعبا يستزيد بلوعتي
...
هي قبلتي الأولى اقتداء نبينا
لا لن أهادن بالحقوق على التي
...
تبدو من العرجون في تلمودهم
قد أغرقوها جبّ يوسف غيبتي
...
لكننا سَيَّارة الأقصى هنا
وسننقذ الموجود بعد الحنكة
...
لنوحّد المجهود بين فصائلٍ
ونتابع التحرير من همجية
...
سوريتي صمدت بوجه طغاتهم
ومصيرنا ترتيب نوع الخطة
...
**** بسام أحمد ****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق