الأحد، 16 فبراير 2020

صدقني وتعرفنا.. محمد صالح

صدقنى هتعرفنى
هتشوفنى هتصدقنى
مش هتقدر تنقذنى
انا كل دموعى راحت
من غير ماتقولى تاهت
فين الحنان مالاقيت
من غير كلام اشتكت
للأرض الخضرا و للفضا
للريح و النسمه و للسما
للصيف و الحب و للشتا
فاضت دموع صابره و قريبه
غرقت مشاعر سمعت الندى
و نبضى واخدنى
للقسوه تحاصرنى
واضحه فى ملامحى
غرقت سفينتي
و صوتى معاندنى
مش بقدر احكى
لبعيد واخدنى
لعقلى الصغير
مش عايز يكبر
رافض حكايتى
مش دى نهايتى
واخدانى البراءه
و لسه بحس بسعادة
قلب و ايه غير الحياة
مش عارف يعنى ايه احزان
أن كان لى فى العالم مكان
يحس بيا الزمان
يحضنى و يقولى كمان
كلامى يبقى أحلام
سهر و هم للاحباب
عايزينى عند النجوم
و يحققوا لى كل المطلوب
مش أبقى ضحية الأحرار
و كلام ليل فى نهار
و عذاب يتكرر
و نضحك و نقدر
و نلاقى مبرر
لكل خطيئة و شر
لو ممكن تفهمنى يوم
خليك عشانى شايل حلم 
خليه فى قلبك يقول ده ظلم
خلينى جواك هم
فى يوم هتلاقى جواك ليا أمل
ده انا أصغر من انى أحس بالألم
العذاب عندى بيبقى عدم
اطفال بتلعب فى قلب المحن
مش بتكره صوت اللى ظلم
بيحن ليهم قلب الحجر
 حلمهم لسه صغير
بيقول لعينينا انا طفل مش هقدر
أظلم أو حتى أفكر
ضاع كل حقى
راح و مش بيدى
ووقفت لوحدى
مظلوم و ده حالى
 مش عارف اللى بيجرالى
و الذنب مش ذنبى
بشكى لربى من عينين اللى ظلمنى
راضى بحالى
و ماشى فى الليالى
مختار طريقه يبقى على حبيبه
لو للعقل فرصه هنلاقى
الف فكره للحياة
فى النور مش فى الظلام
نغير حياتنا
 من غير دموعنا
و ضحايا أبرياء
و كلام بيهد لهم الحيطان
ووطن بنغرق قصاده
و الحزن فاتح ابوابه
و طريق بيضيق على ناسه
و سما بتحزن علينا
و نقول ده مش بأيدينا
و اللى يعيش مننا اتظلم
 و الفرقه بينا متلاقى ندم
الكره بقى لينا علم
و البطل هوه اللى ظلم
صدقنى هتعرفنى
هتشوفنى هتصدقنى
ليه مش هتقدر تنقذنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق