السبت، 2 فبراير 2019

لا نهايات...بقلم أيمن حسين السعيد..محمبل
رائعتي دعيني في ديمومة الشوق
قليل من رواء طيفك صليني
لا تكتمي انين الناي
ولا حفيف اوراق الشوق
لا تقطعي بيديك شجرةالعشق
دعيني اكابد نزيف الشوق
وأحي فيه صدى الصمت
دعيني أفتح سراديب العشق
دعيني في حنيني ولهيبي
طيف من لمحك يكفيني
في صومعتي الجبلية
اعتزلت وتنسكت في العشق
وارتهنت في عشقك آلامي
مخلصا فيها للرب
رغم الألم عشقك يفرحني
دعيني ألملم حروفي
لتمتد وتمتد كجريان النهر
على انغام موسيقا ناي
عاشقك الوحيد
مرة تفيض حنينا
ومرة تنساب رقيقة رقرقة النهر
والشوق والعشق يصدح من ناي كالنهر
في انسياب بحاته دعيني في شوقي
كصدى الناي في جبل صومعتي
أجهض كل المحاولات
كل أفكاري الإنهزاميات
عبثا وألف عبث أنساك
فأنت عشق البدايات
ولوحات من الشوق تلو اللوحات
في الحياة سرمدية
فعشقك بلا نهايات
خذيني كصوت الناي مع الصدى
ودعيني انساب حنينا والمدى
لا يتوقف ابدا في محطات
أرسليني بحات الناي تلو البحات
لأصعد في عشقك إلى الغيمات
تطير الروح هائمة
بين تلافيف الغيمات
تعزف لحن الراعي الوحيد
يتلون عشقي بلون الغيمات
وتلملم روحي صدى البحات
إلى مالا النهايات إلى مالا النهايات..أيمن السعيد. ..سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق