الأحد، 3 يونيو 2018

.       ( صونوا انتصار سورية على أعداء الله والإنسانية )
                                        أن
        ( احذروا من خفافيش وزواحف وحرابي الوصولية )
                               كلمة من ضوء قلمي
                             فيصل كامل الحائك علي
                                          -------
                                         انتبهوا ...
        أيها الإنسانيونالسوريون الوطنيون الأبرار لسورية .
                 أيها الإنسانيون الأشقاء العرب الأحرار .
                أيها الإنسانيون الأصدقاء في هذا العالم .
           أيها الطيبون من كافة أطياف الناس في البشرية .
                                 أيها الضيائيون :
إنّ الظلاميين الدينبين ، والمدنيين ، هم أعداء الله والإنسانية ، وأعداء كافة الخلائق في الطبيعة والكون ، يحاربون الحياة ، بضغائن الموت الإرهابي ، القابع إبليسه ، في ضمائرهم ، فينفثون أخبث السموم ، لتعطيل العقول ، وتقسية القلوب ، والتعصب الأعمى والإقصاء ، والأكراه ، لكل من يختلف معهم بأي شأن ، واحتلال البلدان ، واستباحة الشعوب والأوطان ، بقانون انحطاط وبهيمية أخلاقهم ، ووحشية تحكمهم المسعور بتفاصيل حيوات وخصوصيات الأتباع ، وعتوّ تجبرهم ، وتخوينهم ، وتكفيرهم ، واستنكارهم ، واستحقارهم ، واسعبادهم ، لكل من غايرهم من البشر ، وهول فظاعة إجرامهم ، ووقاحة وفجور ذرائع تبريرهم ، واستحلالهم ، وشرعنتهم لغايات مصالحهم الخبيثة ، باسم الرب حاشا المحبة الرب ، او باسم الشعب حاشا الطيب الشعب .
فكان من شرورهم ، أنهم تنادوا ، من كل حدب ، وصوب ، مسعورين لتدمير بلادي سورية الشمس .
      بلادي بلاد المحبة والسلام (سورية الله الإنسانية)* .
بلادي سورية إلهة الخصب والجمال ، نجيبة الحضارة ، أم أنسان الإنسانية ... وطني سورية .
فانتصرت سورية ، بقدسية دماء جراحها ، وأسقطت العدوان والأعداء ... لتعلن أنها سورية الشمس ... فتهديكم النصر ، أيتها البشرية الإنسانية ، عبر ضياء مصابيح شهدائها الإنسانيين السوريين المقدسين ، وعبر تضحيات ، وجميل صبر شعبها الإنساني الوطني السوري المقدس ...
وهي سورية المنتصرة ، تدعوكم لمكافحة أوبئة الظلامية ، والفساد الديني ، والمدني ، في أينما ، وحيثما ، تجدون الغلظة ، والتجهم ، والتنكيد ، وتحقير آدمية الإنسان ، بغوايات الجهالة والجهل والتجهيل ... وكافة وبل ، الأوبئة المعدية .
بأنّه الواجب الوطني الإنساني العالمي ، يقرؤكم السلام ، والمحبة ، ويقول لكم :
أنه المطلب الحق الإنساني الوطني السوري العربي العالمي بأنّ :
النصر الأكبر لسورية والمقاومة الشقيقة والصديقة ، هو :
دوام واستمرار لزوم كشف ، وتهميش ، وحجر ، ومعالجة المهزومين ، خفافيش ، وزواحف الظلامية التكفيرية ، الإرهابية ، وحرابي الفساد ، في الداخل ، وفي الخارج ، وعدم تسويغ أيّ فرصة ، لتمرير ، ونفث سمومهم ، تحت أي مسمى ديني ، أو مدني ، بأيّ ذريعة ، في إهمال ، أو استسلام ، أو تيئيس ، أو إغواء ، أو تغفيل لكم .
فانتبهوا ، ألا تأمنوا ، لرضاع وحضانات الشجرة الخبيثة ،حتى لاتجد لها مخرجا ، ( في أي مجال ، خاص ، أو عام ) ، قد تنفذ ، أو تتسلل عبره ، أو مرتقا تتسلقه ، فتتجوه بنفاقها ، على الشعب السوري ، المنتصر على أعداء الله والإنسانية .
إنها سورية شمس الشهادة والحياة الإنسانية الشعبية الجماهيرية الوطنية العربية العالمية ... وكما دعتكم لمحاربة أصول وفروع ، العداوة البشرية ، بقيام قيامة المقاومة المضيئة ، فهي ذاتها سورية الإنسانية تدعوكم ياأحرار العالم الإنسانيين ، ان تقيموا قيامة الفرح ، والتنعم بمعطيات الحياة الطبيعية الكريمة ، والأمن والامان والطمأنينة والسلام والمحبة ، غاية بشرية ، لبناء ورعاية وسعادة من خلقه الله في أحسن تقويم ، تواما للكون ، وسماه الإنسان ، ونفخ فيه سر العقل المضئ ، ونبوءة القلب الوضئ ، فتلألأت سمة وجهه الآدمي ، إنسانا مكرما برحمة اللاهوتية ، فعرف بياء النسبة (الإنساني) ، وتلطف بتاء التأنيث (الإنسانية) .
وهاهي سورية المنتصرة أبدا ، باسمها المعنى ، والجوهر من نور ونار ، قالت منذ أزلها ، وتقول لغاية أبدها :
               ((( أن يطفؤوا ، في الشعوب الكريمة
                        سرج ... ومصابيح الضياء ))) .
      فيا ويلهم بما جهلوا :
                  ((( إن ترابا تعطر بدم الأحرار الشهداء
                      مقدس سينجب توائم نجوم السماء ))) .
                                          -------
              --- إعادة نشر مع التصرف - 2018 -6- 2
                      اللاذقية سورية - 2018 -6- 2
                                فيصل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق