الأربعاء، 27 يونيو 2018

ربما نلتقي..بقلم اسيد خضير

.......... رُبَّما نلتقي
 
ربّما نلتقي يوماً ياغالينا
ربما يَعِزُّ علينا اللّقاء

ربّما تَتَحَقَّقُ يوماً أمانينا
ربّما تَذهَبُ الأماني هَباء

تاللّهِ لَنْ نَنْسىٰ ماتَنائَيْنا
مِن عَهدٍ ماطال الجَّفاء

شَوقٌ إليكم عَطشىٰ قَوافينا
وبيوتُ الغَزَل أضحَتْ رِثاء

وإنْ نَعَقَتْ غُرباناً بفَيافينا
لتَعيثَ فساداً بحُرمَةِ الأرجاء

فلاتحسَبونها أفنَتْ الأملَ بضَواحِينا
سَنُحرِقُ بنارِ حُبّنا الدُّخلاء

فَلَسنا كغيرنا للخِلِّ ناكرينا
فأنتُمُ  الأهلُ والعَشيرُ والأخِلّاء

وهَمسكُمُ يؤنِسُنا حينَ يُناجينا
وطيفكُمُ بَلسَمُ جروحنا والدَّواء

فالسُّهدُ مافَتَأَ يُداعِبُ مَآقينا
نَتَرَقَّبُ طَيفَكُمُ صباحَ مساء

فلاتُنكِرونا إذا يوماً تَلاقَيْنا
فأنتُمُ نَفخةَ الرُّوحِ والهناء

وإنْ عَجَزَ الزّمان يُلاقينا
فلاتُنكِروا ذاكَ العَهدَ والوفاء
..............................................بقلمي/ اسيد حضير... الأربعاء 27حزيران2018 الساعة 8:45 مساءً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق