الثلاثاء، 1 يناير 2019

الطريق ....✒ابراهيم جعفر..💻

..........الـطـــــــريـــــــق   .
.********************************
//////////////////////// بقلم /إبراهيم جعفر
*********************************
مـا بـيـن ضــــبـاب رُؤيـاىَّ
وطــــــوفـان طـــمُـوحـاتـى
مـضـيـتُ الـعُـمْـر مُـسـافـرًا.
 تُـصـــاحـبُنى ضــلا لاتــى
كُـل طــريـق أســـيـرُ فــيــه
كــانــت تُــــراودُنــــــــــــى
عـن الـرُجـوع مــنـه ذاتـــى
وكأنـها تـودُ امـتلاك الـدُنـيا
مـا كُـل هـــذى الـحـماقـاتِ ؟!
طـــــــــــــال تــرْحـــــالــى
وتـشتــت مَـصيرى .وتاهـت
 عـن الصــواب خــطُــواتـى
وتـحـتَ شــجـرةِِ يـا بـســــةِِ
على جانبى احدى المُنحنياتِ
انــحــنــيـتُ اســـــــــتريـــح
واســتروح بـعـض النـسمات
فــــمـــر بـِـىَّ .. حــــــكـيــم
ثــاقــــــــب الــنــظــــــــراتِـ
خاطـبنى .مُجـهدٌ أنت وحائـرٌ
بـيـن شـــتـى الـمـســــــاراتِ
والــكــــــونُ فــســـــــــــيــح
وأنت جِـرمٌ صـغـير فى كتابهِ
شــــــاســــــع الـصـــفـحـاتِ
ولـكـــن فــيــكَ انـــطــــــوتْ
بــاهـــــر المُـــعْـــجـــــــزاتِ
انـهــض وحــدد ما تُــريــــــد
وبـقـدر صــبرك وجُــهــــدك
تــكُــــــــن الــوَثَـــبـــــــــــات
اسـتـعِــن بمـن وهـبـكَ العُـمـر
فـإن صــرتَ فـى مَــعِــيــْتــِـهِ
تُـــطــــــــــوى لـكَ الــأ رضُ
وتُــمْـســــى أطــول الــدُروب
لــــديـــكَ .. خُــــــــــطـــواتُ
لا تـرْكَــن لأوهــام نــفْـسِــــكَ
سـتُغـريكَ بنيـلِ كُـل الـرغـباتِ
ولا أضـيـعُ لـلفتى مـن خيالاتِِ
تـأخُـذهُ بـعــيـداً عـن الممكناتِ
وهُـنـاكَ يرى نـفـسـهُ وحــيـداً
كـنـخْـلةِِ بـلا ثــمرِِفى فـلــوات
تــــفـــرَّقــــتْ بـهِ الـسُــــــبــل
ومـا جَــنـى سـوى الـحـسـراتِ
حــدد طـريـقـك .. تــفُــزبــعـزِِ
وخـــــــــــيـرُ الــطُــــــــــــرِقِ
ما رســــــمـتْـهُ لـنا الســـمـوات
عــبـرَ كُــلِّ الــرســـــــــــا لاتِ
****************************
بـــــقـلـــمـــى/ إبـراهــــيــم جـعـفـر
ِِِِِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق