وطني يعاني
خمسون عاما و نيف
كتبت شهادة ميلادي
فيها بيانات عادية
خانة الديانة
لفتت انتباهي
مسلم من بلاد العروبة
فيها ما زال
وطني يعاني
سرقوا حبات الرمل
اغتصبوا سنابل القمح
حاولوا قلع
جذور أجدادي
غيروا ملامح الأرض
شوهوا الخارطة
لونوها باللون
الأحمر القاني
زرعوا أشجار الحنظل
الغرقد رووه
بدماء الشهداء
هل من منجد حان
من على منبر الخيانة
يلقون خطبهم
مجرد كلام
يخدعون
القاصي و الداني
فلسطين العروبة
فض المحتل
بوحشية عذريتها
صرخت تلملم
بقايا كرامتها
تلعن الجاني
الطفل يحمل
في يده حجرا و مقلاعا
كسرة خبز
وكأس دموع
ثوبه ممزق بال
المرأة تحمل
في يدها علما و قلما
تلبس ثوبا مطرزا
كتبت عليه
فلسطين بلادي
الشيخ يحمل
فأسا في يده
يحرث أرضه
يحضن أشجاره
يسقيها بحبات
العرق من جبينه العالي
قسما برب
التين و الزيتون
سننتصر يوما
سنكسر شوكة المحتل
نرفع رايات النصر
و تصدح الأغاني.
إبراهيم مصطفى الزاملي
خمسون عاما و نيف
كتبت شهادة ميلادي
فيها بيانات عادية
خانة الديانة
لفتت انتباهي
مسلم من بلاد العروبة
فيها ما زال
وطني يعاني
سرقوا حبات الرمل
اغتصبوا سنابل القمح
حاولوا قلع
جذور أجدادي
غيروا ملامح الأرض
شوهوا الخارطة
لونوها باللون
الأحمر القاني
زرعوا أشجار الحنظل
الغرقد رووه
بدماء الشهداء
هل من منجد حان
من على منبر الخيانة
يلقون خطبهم
مجرد كلام
يخدعون
القاصي و الداني
فلسطين العروبة
فض المحتل
بوحشية عذريتها
صرخت تلملم
بقايا كرامتها
تلعن الجاني
الطفل يحمل
في يده حجرا و مقلاعا
كسرة خبز
وكأس دموع
ثوبه ممزق بال
المرأة تحمل
في يدها علما و قلما
تلبس ثوبا مطرزا
كتبت عليه
فلسطين بلادي
الشيخ يحمل
فأسا في يده
يحرث أرضه
يحضن أشجاره
يسقيها بحبات
العرق من جبينه العالي
قسما برب
التين و الزيتون
سننتصر يوما
سنكسر شوكة المحتل
نرفع رايات النصر
و تصدح الأغاني.
إبراهيم مصطفى الزاملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق