الأحد، 3 مارس 2019

حتى متى .🖌.. لمياء فرعون 💻

حتى متى:
خـبَّـأْتَ حُـبـَكَ في الــفــؤادِ وكـلَّـمـا
هــبــَّتْ نـسـائـم ذكــرِهــا تـتـبـسَّــم
فهـجرتُ حـبـَّك يـاخـؤون وعِـفــتـُه
حـيـن الـتـقـيـتـكَ بـاسـمـهـا تـتـرنَّـم
وبـكـيـتُ أيـامـي الـتي قـد عـشتـُهـا
وأنــا الـتـي دومــاً بــحــبـِّكَ أحــلـم
مــاكـان هــزواً ذكـرُهـا فـي لـيـلــةٍ
وأنـــا بـصـحـوي لـم أكـن أتــوهَّــم
إن كـان قـلـبـُكَ في الـهوى مـتورطاً 
فــاذهــب إلـيـهـا  راكـعـاً  تــتــقـَـدَم
ســامـحـتُ زلَّـتـَـك الـتـي لـم أنـسهـا
في الـقـلـب مـازالـت بـــه تـتـشـرذم
لـكنَّ طـبـعَـكَ في الـخـيـانـة ِحـاضـرٌ
وعـلى الأذى والـغــدر بــات يـحـوِّم
فــارحـل وغــادر سـاحتـي بـتـعـجـل ٍ
حـتَّـى مـتى ســأظـلُّ غــدرَك  أكـتـم
ما عدت أهوى العيشَ في كنف الشقا           
لأرى الـَّذي  قــد كـان عـشـاً يــُهــدم
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
27\2\2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق