عذراً
*****
عذراً
أيها الصمت
المضرج بصخب الأنين
كحشرجة نبض يحتضر
يخبو في غيابات الدجى
ويمزق الوجع بغمرة الحنين
تتسلل البرودة إلى أوصال القلوب
ويحل الشتاء من بعد خريف غادر
ويرتل الصقيع قصائد الرحيل
يرتحل معانقاً خيبة الأماني
ملتحفاً وجعاً لا ينتهي
دفء الأنامل يبخره فتور السلام
حلم يداعب عيوني ذات أرق
بقايا النعاس عالقة بأجفاني
وسنانة شوقاً لأحاديث مضت
منذ إرتحال الشمس إلى مغيب القمر
عمر عربدت فيه سنون حياتي
مزيج من ضحكات ثملى
وفرحة موؤدة.. وآنات هجر
الروح تحلق في فضاء سرمدي
والنبض يسبح في موجات الإشتياق
وعلى حافة الحنين يجثو الشوق
رهينة محبسين
مكبلة الروح بين شوق لا يندمل
وكبرياء موثق اليدين
يناجي الوجد
يمازج أطياف السهاد
جفت غصون الحنين
وذبلت أوراق الإشتياق
تناهيد صامتة
تخترق غربة المسافات
ظمأ لا ترويه مواسم المطر
صمت عقيم
خارج حدود الهذيان
يصارع الحنين
*****
بقلمي
سالى محمود
*****
عذراً
أيها الصمت
المضرج بصخب الأنين
كحشرجة نبض يحتضر
يخبو في غيابات الدجى
ويمزق الوجع بغمرة الحنين
تتسلل البرودة إلى أوصال القلوب
ويحل الشتاء من بعد خريف غادر
ويرتل الصقيع قصائد الرحيل
يرتحل معانقاً خيبة الأماني
ملتحفاً وجعاً لا ينتهي
دفء الأنامل يبخره فتور السلام
حلم يداعب عيوني ذات أرق
بقايا النعاس عالقة بأجفاني
وسنانة شوقاً لأحاديث مضت
منذ إرتحال الشمس إلى مغيب القمر
عمر عربدت فيه سنون حياتي
مزيج من ضحكات ثملى
وفرحة موؤدة.. وآنات هجر
الروح تحلق في فضاء سرمدي
والنبض يسبح في موجات الإشتياق
وعلى حافة الحنين يجثو الشوق
رهينة محبسين
مكبلة الروح بين شوق لا يندمل
وكبرياء موثق اليدين
يناجي الوجد
يمازج أطياف السهاد
جفت غصون الحنين
وذبلت أوراق الإشتياق
تناهيد صامتة
تخترق غربة المسافات
ظمأ لا ترويه مواسم المطر
صمت عقيم
خارج حدود الهذيان
يصارع الحنين
*****
بقلمي
سالى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق