الجمعة، 24 أغسطس 2018

محبوب ولكن ✏حسام القاضي📚


#محبووووووووووبِ

   ؟؟؟ #ولكن ؟؟؟ ..
``````````````````
 💡فكرة المقال :
( المُيول نحو الشُّخوصِ لا يعني بالضروره - إقتفاء النهج - الذي عليه تسير هذه الشُّخوووص ) .

حتماً لا يعني إقتفاء النَّهج الذي عليه تسير ...

لمااااااااااااااذااااااااااا ؟.

لأنها لا تقوى على الإلتزام بما أحبت الشخص لأجله !!

ما أجملَ أن تكتسبَ صِفاتاً تُقرِّبُكَ إلى قُلوبِ النَّاس، تسيرُ على صِفاحِ دماءِهم، تمتطي ذرَّات أنفاسهم فَتُقِلَّكَ نحوَ واحاتِ أحشائهم ..

 كلمَّا تَعمَّقتَ أحبَبتَ المُقام، وإن بَرَدَت إنسابت عليكَ الأجفان، حُباً وهَيَاماًَ واهتمام :

عَلَّ أرَواحنَا بَعدُ لم ترتقي لهذا الحبِّ في عِشقِ خَيرِ الأنام ( نُصلي عليه كما يُشتهى لبلوغ المرام )،
 وقد صَلى بنفسه على أهلِ العِلمِ من بين كُلِّ الأنام .

( أهلُ العِلم ) تَكسُوهم صِفاتٌ حميده، تنسابُ عليهم أكاليلُ الرضى الرباني المجيده ..

ترقُبُهُم العُيونِ البشريه، وتستغفرُ لهم الملائكةُ النُورانية ..

( نوحٌ ) سَمتُكَ بالحياةِ بُرهان، وذِكرَكَ بَعدَ المماتِ على الألسنةِ سلُطان، أحبَّ النّاسُ من خَلَفَكَ على سيرةِ عِطرك، إيـــــه ما أجملَ أن تَجِدَ مُتَرَحِمٍ عليكَ في رَدَهاتِ عَتمتك ..

وأنَّى لِخَلَفِكَ أن يُخالفَ خُطاك ( أدبٌ ورفعة، مالٌ وجاه، بلاغةٌ وفصاحة ) لكنَّ الواقعَ :

( خيَّب الظنَّ والمأمول ) !!.

كُثرٌ هُم أدعياءُ حُبِّ هذا او ذاك ( لكنهم لا يتتبعونَ الخُطى .. ولا يَقتفونَ الأَثَر ) !!، فمن أخبركَ أنٌَ الإستقامةَ عُنوانُ الحياةِ على هذه الخليقه :

فلِمَ النَّظافةُ لو لم تَكُن القذارة ؟ ..

ولِمَ عُنوانُ ( النجاحِ ) لو لم يَكن الفشلُ طَريداً له ؟..

فهل حُبُّ الشُّخوصِ يتنصَّلُ من جميل أفعال أولئكَ الشُّخوص ؟، هل هذه ما يُسمونها البَراجماتيةُ - وإن شِئتَ الدبلوماسِيَّةُ - أو (شَعرةُ مُعاويه ) الزَّااائفه !!.

لربما أنهُ لُغزٌ غامضٌ يحتاجُ من يُفكِّكَهُ ( إذ تتداعى الدُّموعُ حُزناً على المظلومين،  وتلهج الالسنةُ بالدُّعاء على البغاةِ والفاسدين )، وواقعُ حياتنا مليءٌ بمحاكاةِ أفعالهم !!.

حتماً لم تكن الإستقامةُ عنوانَ عَصرٍ، فلا بأسَ أن تُلقي الكَلِمةَ وتترُكَ مساحةً للضميرِ يُصارعُ الهوى بتَطبيقِها، فهل بعدَ حُبِّ النَّاسِ مِن مَغنَم ؟ :

لكلِّ مُحبي العلمِ وأهله  أهدي هذه السطور ..

لكلِّ من يكتبَ الحرفِ ويَعلمَ أنَّ فيهِ وهجاً وضٌاءَا ..

لِكلِّ من يستيقظَ فيبحثَ عن مقالٍ هُنا أو معلومةٍ هناك ..

لكلِّ مُتَيقنٍ أنَّ العلمَ وسَطرهِ وحرفه لهُ نبضٌ كنبضِ القلوب ( وهل من خيرٍ للإنسانِ في حياته وبعدَ مماتهِ من حَرفٍ يُقرَأُ له ) ؟.

 لكلِّ دور النَّشر ومن ساهم بإبرازِ السَّطرِ الأخيرِ ( مِنَ الأحبارِ ) ليراهُ النُّور ..

لعلي بالمرءِ لا يَضُرَّهُ أن يُحجَبَ عن المناصب،  فالعبرةَ بأن تكونَ محبوباً لا مسؤولا ( فلئن كنتَ محجوباً ومحبوبا ) فتلك اجملُ الدلالات - حتَّى لو لم يَسلكَ المُحبُّونَ دروبَ من أحَبُّوا - !.

هي التَّناقضااااات التي تَعُجُّ بها الحياااااه .. وحتماً انها تُصَنَّفُ من ضمنِ :

المألوووووووووفاااااات .

✍🏻__

  - ملك الإحساس -

الكاتب الأردني
حسام القاضي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق