الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

هيا ارحلي أيتها الحزينة ✒اشرف عبد العظيم 📓

هيا ارحلى أيتها الحزينة
ولا تُؤجِّجى هَمَّ أُمَّ قُرى الأحزان
قَبلَ أن نُلبِسَكِ الضَغينة
فلترحلى و قبل انتحار الأوان
لِمَ نَراكِ على الحُزنِ أمينة
وتريدين إضغامَهُ فى الجَنان
بِتِّ لِأساريرهُ القرينة
وحامِلَةُ جذوةِ وِزرَ الاقتران
فَنَراكِ واجِهَتَهُ المُبينة
ونَجمَةَ البُؤسِ فى الأكوان
ارحلى بِدَالَّتَكِ المُهينة
كى نُلَملِمَ الأضلُعَ والأجفان
——
ولست من الحُزنِ فى شئ
د. أشرف عبد العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق