الاثنين، 22 أكتوبر 2018

ما الدنيا إلا جميل لقاء.. ✒ رشيد بن حميدة ✅

ما الدّنيا إلّا جميل لقاء
________________________________________
سبات عميق،
أصاب لساني..
ولحن شجيّ،
يهزّ كياني..
ودمع يجول،
بعيني شجاني،
وصمتي فصيح،
لحدّ الكلام..
وبحّت بصوتي
 أجلّ المعاني..
وخلّي منوع،
لردّ السّلام..
فأضرب زهر،
لبثّ العطور،
وأضرب طير،
لكلّ الأغاني..
وتلك الغيوم،
بوجه سمائي،
نذير همومي،
وسطو أساي..
ورعد يدوّي،
يهزّ بنائي،
ويغشى فضائي،
بشتّى رغاء..
ويومض برق،
بكلّ الثّنايا،
يشعّ ضياء،
ويلهب نارا..
ينبّه خلّي،
لسوء مآلي،
ويخبر قاص(يا)،
ويعلم دان(يا)..
وتعتو الرّياح،
تثير غبارا،
تبثّ الشّكاوى،
لكلّ الأنام..
أخلّي لما كلّ،
هذا التّنائي؟ǃ
وأنت مهادي،
وأنت سمائي..
وما الهجر إلّا،
قليل وفاء،
فهيّ تعالي،
نعيد اللّقاء..
ونحيي زمانا،
كشهد حلاوه،
وبدر الغرام،
وشمس الهيام..
فما الدّنيا إلّا،
جميل لقاء،
فيسقي حبيب،
حبيبه هناء..
وما الصدّ إلّا،
عذاب جفاء،
فيسقي حبيب،
حبيبه شقاء...
________________________________________
ر.ب.حميدة – 21/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق