الأحد، 14 يونيو 2020

تبقين ليلى ..بقلم ا..صبري رشاد

قصيدتي بعنوان......
.........................تبقين ليلى..!
فأنت روح تسكنني تبقى
بفؤادي
فلا أرحل عنك..
فأخبريني...
إن كان طيفك قد تــوارى
في المدى..
فأين أنت..؟!
حتى أشد الرحال إليــــك
أم أنك أحببت منفاك..؟!
وكأن إشتياقك للمغيب قد
فاق الشوق إلى..؟!
كل ما فيك
من تعقـــل
من جنــون
قـد أحب فــؤادي فأدمنت
فيه الصهيل..
أحببت عزفه بالقلم فتوهجت
فيك القصيدة..
وتراقص اللحن مخمــــورا
كغانيـــــــــة..
يشتاق خصرها للوتــــــــر
كل ما فيك عشقت بالماضي
فما إكتفيت..
ولا إنتهيـت..
حتى أحلام جنونك ما غفل
عنها الفؤاد..
حتى وإن كان فيها عذابي
قالوا عني أنني زير النساء
ما أبيت..
قال عربيد مخمور عشقا ما
إنتبهت لما قالوا..
ما نهاني القول..
ماااااا إكتفيت..
كل من قال ليس بكاذبن بل
كان أمي...
يجهل أني أراك في كل وجه
للنساء
سمراء كانت
شقراء كانت
فبريق عينيك في كل العيون
كنت أخاطبه..
أكتبك كلما صاح الفؤاد مناديا
يأمر القلم
نوارة قلت..
يمامه قلت..
حتى البثينه والجميل فيك
إنتــــدبت..
ليكونوا على الهذي شهودا
أنت وحدك من تعلم تفسير
 الأنا..
أنت وحدك من عرفت في
تفسير الجنون..
أنت وحدك من تعرف حواء
من ليلى..
عذرا إن تحدثت فيك غيابا
فأنت في حضورك..
لاتزالي غائبه فكيف أعرف
من أنا..
عاشق في أكفان ميتا..
أم أني ميت في رداء حيا
أم أني كما اعرف أنا جسد
بلا روح حي وميت..
فالروح هاربة مني إليك..
.............بقلم / صبري رشاد
..............القاهرة...مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق