رقا الإنسان ، جَمَّ ابتكر ويصـنعُ
الى ما كالمستحيل اعمل مايقمـعُ
الى ما كالمستحيل اعمل مايقمـعُ
عقله ، أتاح رفاهة فلـيت ما
بذات كِلا يقل منَّها النـفع
بذات كِلا يقل منَّها النـفع
أضحى تباعد الأسفار في قربِِ
فقصر مسافة كل أرجاء أسرعُ
فقصر مسافة كل أرجاء أسرعُ
بكطائرِِ في جو السماء لَيفزعـك
حـين الهبوط كما يسرك يقـلع
حـين الهبوط كما يسرك يقـلع
يُحلق ليعلو السحائب غير آبه
بمن ببطنه إذا أصابهم هلع
بمن ببطنه إذا أصابهم هلع
ليس من جوعِِ به شدة صوته
وما من إثراءِِ منه أمسى يُشبعُ
وما من إثراءِِ منه أمسى يُشبعُ
وماكان فيمامضى يظن إنسان اً
ماخلف النواطح حينا له يسعُ
ماخلف النواطح حينا له يسعُ
حتى أتى عهد فيه لم يبرح
مَن أُلهم حتى بما نطير سيبدع
مَن أُلهم حتى بما نطير سيبدع
خلف النواطح رؤيتان من صحو
للفكر ، وإياك ماأضن وأخدع
للفكر ، وإياك ماأضن وأخدع
لحيث علياء من الأرض ولحيثها
خلف النواطح من العلياء سأسمعُ
~_~_~_~_~_~_~_~_~_
شعر الشاعر ابوجبير عوض العلبي
الاحد ١١ المحرم ١/ ١٤٤٢
خلف النواطح من العلياء سأسمعُ
~_~_~_~_~_~_~_~_~_
شعر الشاعر ابوجبير عوض العلبي
الاحد ١١ المحرم ١/ ١٤٤٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق