الاثنين، 31 أغسطس 2020

انت والطبيعة بقلم زهير الحلوانى

أنت والطبيعة
في كل يوم عند الغروب
نلتقي لنودع يومنا الجميل
نهرب من زحمه الحياة
إلى الطبيعة الصامتة
لنجلس جانب الشاطئ
تحت ظل اشجار النخيل
ننظر الى الشمس وهي
تختفي بألوانها وراء البحار
والجبال
والطيور المهاجرة وهي عائدة
إلى اعشاشها بعد عناء يوم
شاق وطويل
والقمر بنوره يهل ويطل
والسماء بدأت تظهر
نجومها التي كانت غائبة طول
النهار ليتلألئ نورها طوال الليل
والأشجار والأزهار
تلف أغصانها على بعضها
لتستريح
الطبيعة رائعه بجمالها
ودفئ حبها الذي ينبعث منها
هى مصدر حبنا وحياتنا
فانصف جمال هذا الكون
في الطبيعه
وأنت معايا أملك جمال
وسحر هذا الكون
الشاعر زهير الحلواني
قصائد غزل
سوريا دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق