الخميس، 5 يوليو 2018

هنا العراق. ✏عبد السلام رمضان

هنا العراق
،،،،،،،،،،،
هنا العراق
هنا ما لا أذن سمعت
ولا عين رأت
ولا خطر على قلب ،،، بشر !!

هنا العراق
تحايلنا حتى على الموت
فحتار وختيرة ،،،، ونتحر

هنا العراق
بحر الظلمات فليس كمثله
في الدنيا ،،،، بحر

هنا العراق
سيد السادات جاع الجوع
فيه حكما لا ،،، قدر

هنا العراق
الأنس أنس ،،، والجن جن
ولا للشيطان فجا أو ومفر

هنا العراق
بستان أشواك لا زرع فيه
ولا ،،،،، شجر

هنا العراق
الصبي والنبي والنساء والشيوخ
والعبيد قلوبا ،،،، تعتصر

هنا العراق
ليس له شبيه وليس كمثله طريق
كل شي فيه حريق الأنس والشجر

هنا العراق
جبال الهموم وواشي ظلوم وحاقد
سموم وغراب يحوم والعيش كدر

هنا العراق
حلم الضائعين وملاين المشردين
وألاف البائسين ولا ماء في النهر

هنا العراق
أختلط الحابل بالنابل حرام حرام
وألتبس ،،، الأمر

هنا العراق
المأذن والمساجد والأتقياء والصالحون
والأنبياء الغابرون ولكن أكثرهم بأسم
الدين كفر

هنا العراق
عصر النفاق والدجل الرخيص
لا خلاص لا مناص لا ذنب يغتفر

هنا العراق
العروش والكروش والكنوز والفلوس
وكم فرعون وكم قارون وكم جالوت
فاز ،،،، ونتصر

هنا العراق
بحثت عن السلام
بحثت عن الأمان
الكل سرق
الكل نهب  الكل مكر الكل غدر
ءالا من رحمة ربي لا يقوى ولا
بصيص معتذر

هنا العراق
بلد النخيل وبيت الخليل وحضارة
الشرق الجميل بات حبيس بات
مؤتسر

هنا العراق
صناع القرار في بلد الدمار كلهم
تقوى كلهم ،،، أعتمر
بحثت عن الدين في وطن رخين
فقالوا هنا !!
فناد العراق بربي ،،، كفر
فقال العراق
هلموا ألي فمن يجير ومن يجار
ومن  ،،، يؤتجر

هنا العراق
تبكي العيون تمر السنون فمتى
يكون والعمر
عبر

هنا العراق
كل شيء فيه غريب عجيب لا يطاق
فهل من مذكر

أني أموت والوطن يموت وكل حي
فيه يحتظر
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق