الجمعة، 6 يوليو 2018

سلام يادمشق..✏عبد السلام رمضان

سلاما ،،، يادمشق
،،،

قد طاب عشقك،،،،،،،،،،، في
النفوس رياضه
وأنا المذبوح فيك ،،،،،،،،،،في
دجى أحلامي

هلا كففت صيام قد،،،،،،،  زاد
في الأحشاء علا
قد كنت أنام فيك،،،،،،،،،فكيف
تنامي

وهل شربتي الماء ،،،،المكوثر
خلسة
أم شربت الماء من ،،،،،،، صدر
عذابي وفطامي

ياجنة الأرض،،،،،،،،،،، يا ينبوع
الصفاء
ماذا أصابك يا عشق ،، ،غرامي
أين ذاك الزيتون الذي،،،،،، كنا
نفترش

من حوله الأشجار ،،،،،،،وهديل
حمام
كنا وأياك تغريد ،،،،،،،،  الطيور
وبلبلا
غنى بذاك الصبح وسبح،،،،،، لله
تراتيل أنغام

ماذا جرى بعد ما الدم ،،،،،جرى
فكيف بقلبك ينحر ،،،،،،الحاقدين
حسام
وكيف تطاولت اليد التي،،،، مدت
بعينك
وهل مثل عينك عين،،،،، للناظرين
ترام

قد كنت مظرب للأمثال ،،،،،،عمرا
عروس للسلام وسفير
نظام
كل شيء كان فيك ،،،،،،،،،،،جميل
جماله

الماء والخضرا كجنة ،،،،،،، الأحلام
الكل كان فيك لا فرق ،،،،،،،،بينهم
الناس والأجناس والبساتين،،،، ترم
بك السلام

لا فرق بين أبيض وأسود،،،،،، وما
بينهما
كموشور  ألوان طيف ،،،،،،، شعاع
خزام

والخير فيك كم كان،،،،،،،،،،،  خيرا
خبزا طيبا ولبن رائب من،،،،،،، فخر
مواشي الأغنام

فكيف أصاب القحط ،،،،،،،،،،، مورد
سامقك
وأنتي ربيع  الكون في ،،،،،،،، سائر
الأزمان

من المقتول فيك ولم  ،،،،،،،،،،،قتل
وماذا أراد من المقتول،،،،،،،، خنجر
الجاني
متى نفرح مثل خلق،،،،،،،،،،،،، الله
ونرتجي  أملا
قد طال غيابه من ،،،،،،،،،،،،، سنين
نعاني

لله درك يابحبوحة في،،،،،،،، الصدر
تختنق
القاتل من أهلك،،،،،،،،،،  والمقتول
كفاني

هلا لبستي ثوب ،،،،،،،،،،،،،،العفوة
مغفرة
والله من فوق سبع يغفر،،،،،، الذنب
سائرا  الأيام

دعونا الله لك السلام،،،،،،،،،،، وثوب
العافية
يامدينة الأحلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،كفاك
حطام كفاك خصام

وبعد كل هذا القول ،،،،،،،،،،،، دمعة
يخنقها الكلام كلما نظرت
أمامي

أيها الأعراب سيرواااااااا ،،،،،،،، الى
الخلف
فالتخلف فيكم شيمة
الأقزام

سلاما ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يا دمشق
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق