الأربعاء، 4 يوليو 2018

عروس الشهيد ✏د. أشرف عبد العظيم

أشاحت العروسُ بروحها
وارتجَّ كيان الأب منزعجا
ماكادت تُلملمُ جروحها
والحزن من لَدُنها خارجا
خبرُ الموت  صار يحدوها
كلما شاع ازداد تبَرُّجا
ورسَخَ باليقين جنونها
قلبها نضح له احتياجا
تذكرت أيام صدودها
و كم تَطَيَّر بها مهتاجا
ها قد أقبل مُعَزّوها
لم تجد بالعويل احراجا
استشهد كيما يحميها
وكان لحن موته خَراجا
————
عروس الشهيد
د. أشرف عبد العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق