السبت، 7 يوليو 2018

غصن اللقاء ✏آلاء هلال..✔

((((غصن اللقاء)))
قطرات ندية تهطل كالمطرِ
من غصن اللقاءِ الجافِ المتكسرِ
هاربة من قسوةِ شجرة الغيابِ
تسقي أرض الحنينِ و الشوقِ
تنظر عين المشتاقِ
حزينة بلونِ الوردِ
ربيعية بنفحاتٍ شتائية
باردةَ ثلجيةَ
بدفء ليليةَ صيفةَ
جامدة بلمعانها متحركة
متناقضة مشتتة
فيها الأمل و التشاؤم
بسمتهِ بسمة فتاة عجوز
تنظر كأنها تنتظر غائباً ما
سيأتي الربيع يوماً
سيأتي اللا مستحيل
اللاشيء
يزهر زهر الأسود ألواناً
براعم تنثر الفرحَ
يرقص على دندنداتها
تصدح بصدى عالاً
موسيقى الجروحِ
سيمفونية الألمِ
ليست منسية
عالقةٌ في الأذهانِ
بضربِ قطراتها
ساحة النسيانِ
مع لحن الطيرِ

صوت هدير النهرِ
اعزوفة المساءِ
يداه ممتددان كأجنحةٍ
لربما سيطير عالياً
لأبعد مدى
لأبعد عمقاً من أعماقِ البحرِ
أو
كأنه رأى شيء قادمٌ سيلتقطه
سيحكم عليه بالاقفالِ الفولاذيةِ
يمسك بهِ بشدة
خشية الضياعِ
من أيديِ الزمانِ الغادرِ
 لصُ السعادةِ
قسوةُ القدرِ
أنين الناي يأن بشكواه
بصمتهِ يتكلمُ ألف لغة
ألف شعور
سقط أرضاً من وهنهِ
غفى غفوةَ طفلاً
كتب النهاية
برؤية الأحلام المبهجة
بقلمي
آلاء هلا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق