المــــــوت و مَــــلك المـــوت ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الدنيـــــــــا فى يـــد
مَـــــــلك المـــــــوت
و بهـــا مأمــــــور ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الدنيـــــــــا فى يـــد
مَـــــــلك المـــــــوت
و بهـــا مأمــــــور ...
كــ مائــدة بيــن
يَــدىّ الرجـــل
تَــــــــــــــدور ...
يَــدىّ الرجـــل
تَــــــــــــــدور ...
يَمُـــد يـــده
فـ يـأخـــذ مــا
بــــه مقـــــــــدور ...
فـ يـأخـــذ مــا
بــــه مقـــــــــدور ...
و إن طعــــم المـــوت
لـ هــــو أشــد من الحـــرور ...
لـ هــــو أشــد من الحـــرور ...
و أقـــوى من الطبــخ
فى القــــــــــــدور ...
فى القــــــــــــدور ...
فـ تجـــد النفـس
كـ أنهــا عصفــــــــــور ...
كـ أنهــا عصفــــــــــور ...
مُلقَــــى فى
مقـــــــــــــــلاة
لا يمــــــــــــــوت
و لا ينطلـــــــــــــق
كـ الطيــــــــــــــــــــور ...
مقـــــــــــــــلاة
لا يمــــــــــــــوت
و لا ينطلـــــــــــــق
كـ الطيــــــــــــــــــــور ...
فـ يالهـــــا مِن محنــــة
فى الإحتضـــــــــــــــــــــار ...
فى الإحتضـــــــــــــــــــــار ...
فيهــــــا أمـــــــــــور
عِظــــــــام كِبـــــــــــار ...
عِظــــــــام كِبـــــــــــار ...
و كــــــــــــأس
يُـــــــــذاق و يُــــدار ...
يُـــــــــذاق و يُــــدار ...
و يُســــأق بـ صاحبــــه
إلـى جنّـــــــــة أو نـــــــــار ...
إلـى جنّـــــــــة أو نـــــــــار ...
فــ يـــــا هـــــــذا
شِــــد الرحــــــال
فـ المـــوت مـلاقيــــــك ...
فـ المـــوت مـلاقيــــــك ...
و لا تجـــزع حيــن
يَحِــــــــل بـ واديـــــــــــك ...
يَحِــــــــل بـ واديـــــــــــك ...
فـ كـــم مِن سَـــــــريــرة لك
ظهــــــــرت أمــــام نـاظـــــــــريك ...
ظهــــــــرت أمــــام نـاظـــــــــريك ...
فـ استيقـــــظ من غفلتــــك
و ابتعـــــد عمّــا يُلهيـــك ...
و ابتعـــــد عمّــا يُلهيـــك ...
و سِــــــر بـ القنـاعـــة
عســى الجنّــــــة
فى الآخـــــــــرة
تُـأويــــــــــــك ...
عســى الجنّــــــة
فى الآخـــــــــرة
تُـأويــــــــــــك ...
فـ اليــــــوم
يــوم التـلاقـــى
فـ مــاذا إذن يُبكيــــك ...
يــوم التـلاقـــى
فـ مــاذا إذن يُبكيــــك ...
أناشــــــدك الله
أيُرضيـــــــــــك ...
أيُرضيـــــــــــك ...
مــا انـــــــت
فيــه حيـن
المـــــوت
يـأتيــــك ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
فيــه حيـن
المـــــوت
يـأتيــــك ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق