شعرُ الفراتِ بحسنِ القولِ يسجيني
إني رأيتُ جمالَ النظمِ يرويني
إني رأيتُ جمالَ النظمِ يرويني
أرضُ العراقِ بها الأضواءُ ساطعةٌ
والعطرُ فاحَ على غصنِ الرياحينِ
والعطرُ فاحَ على غصنِ الرياحينِ
أهْدتْ لنا من شعاعِ العلمِ رائعةً
خاضتْ غمارَ الردى ضدَّ الشياطينِ
خاضتْ غمارَ الردى ضدَّ الشياطينِ
السبقُ بين الورى كمْ كانَ طالعها
في كلِّ فرعٍ على بابِ الميادينِ
في كلِّ فرعٍ على بابِ الميادينِ
هوجاءُ غرْبٍ على العربانِ قاسيةٌ
مثل الوباءِ على زهرِ البساتينِ
مثل الوباءِ على زهرِ البساتينِ
والناسُ تحيا عجافَ العيشِ أزمنةً
منْ سوءِ غدرٍ على أٍيدِ السراحينِ
منْ سوءِ غدرٍ على أٍيدِ السراحينِ
إني أراهُ على مكرٍ ومثلبةٍ
والغدرٌ سامٌ به ريقُ الثعابينِ
والغدرٌ سامٌ به ريقُ الثعابينِ
سفَّاحُ ينهشُ في عظمٍ وأوردةٍ
يدمي قلوباً بلا عطفٍ بلا دينِ
يدمي قلوباً بلا عطفٍ بلا دينِ
الظلمُ يمضي بحدِّ الموتِ أعواماً
والعدلُ باتَ بكفِّ الظلمِ ينعيني
والعدلُ باتَ بكفِّ الظلمِ ينعيني
في ظل لصٍ على الأوطانِ سفاحٌ
والحرُّ بين سجونٍ للطواعينِ
والحرُّ بين سجونٍ للطواعينِ
آهات جرحٍ بها الأحشاءُ داميةٌ
فالناس موتى بأطماعِ الملاعينِ
فالناس موتى بأطماعِ الملاعينِ
أدميتَ أرضاً بكفِّ القهر أزمنةً
والنار تشوي شباباً من ثرى الطينِ
والنار تشوي شباباً من ثرى الطينِ
الليلُ ينْزِفُ والأهوالُ هاجمةٌ
أمَّ النهارُ مصابٌ كالمصابينِ
أمَّ النهارُ مصابٌ كالمصابينِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر
البلد مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق