كنه الحب **
===========
الحب سر عظيم
أحد أسرار الكون
===========
الحب سر عظيم
أحد أسرار الكون
سألوني كيف يكون
هل يمكن أن يهون
هل يمكن أن يهون
أهناك مجال لنسيانه
أيصل للموت والسكون
أيصل للموت والسكون
أنحب مرة ثانية حقا
بعد الحب الأول المجنون
بعد الحب الأول المجنون
هل من سبيل للعودة
إذا اشتد وزاد الحنين
إذا اشتد وزاد الحنين
قد نحب أشخاصاً بشدة
نكتشف لهم عيوب وظنون
نكتشف لهم عيوب وظنون
أيدفعنا هذا لتركهم والرحيل
أم نستمر بحبنا المفتون
أم نستمر بحبنا المفتون
كل هذه أسئلة مشروعة
طرحت على مر السنين
طرحت على مر السنين
نحن نزرع الحب بداخلنا
كما ينشأ ويكبر الجنين
كما ينشأ ويكبر الجنين
لسد حاجات وغرائز طبيعية
نحتاج السعادة والشجون
نحتاج السعادة والشجون
الحب شيء يبدو فطري
يناديكم إليه فتستجيبون
يناديكم إليه فتستجيبون
تصبغوا أشخاص بما تريدون
تطلقوا العنان للأذن والعيون
تطلقوا العنان للأذن والعيون
تصفونهم بصفات حميدة
ربما لا تتواجد فيهم يقين
ربما لا تتواجد فيهم يقين
ترددون كلمات الحب بسخاء
مع مرور الوقت تصدقون
مع مرور الوقت تصدقون
يصبح الحبيب إله تعبدون
له بكل شغف تتطلعون
له بكل شغف تتطلعون
أوامره لاترد لديكم أبدا
أي شيء له لابد تطيعون
أي شيء له لابد تطيعون
لا تصدقون فيه شيئ مطلقاً
حتى لو رأيتمونه بالعين
حتى لو رأيتمونه بالعين
تقبلون برضا كل عيوبه
لأنكم أنتم المسؤولون
لأنكم أنتم المسؤولون
تقدرونه وتوقرونه كثيراً
ألستم بحق أنتم الصانعون
ألستم بحق أنتم الصانعون
والحقيقة تحبون أنفسكم
بالحجج الواهية تتمسكون
بالحجج الواهية تتمسكون
صارت لكم بالحب حياة
كما شئتم دوما وترغبون
كما شئتم دوما وترغبون
لاتقبلون فقدها أو نهايتها
مهما لعبت برأسكم الظنون
مهما لعبت برأسكم الظنون
كيف لمن صنعناه بأيدينا
أن يغدر يوماً أو يخون
أن يغدر يوماً أو يخون
أيتركنا ويذهب بعيداً
وربما يحب غيرنا آخرين
وربما يحب غيرنا آخرين
الحقيقة واضحة بلا ريب
الحب أنتم من تصنعون
الحب أنتم من تصنعون
البعض قد يصنع الحب
مرة واحدة بكل يقين
مرة واحدة بكل يقين
يعيش فيه للأبد باخلاص
استحالة يأتي يوماً يخون
استحالة يأتي يوماً يخون
والبعض ربما يصنع الحب
مرات عديدة أوهام وظنون
مرات عديدة أوهام وظنون
يتوقف ذلك على الإنسان
طبعه واخلاصه المكنون
طبعه واخلاصه المكنون
أفي هذا رد كاف لكم
أم ستظلون تتساءلون
أم ستظلون تتساءلون
د. حسني همام
جمهورية مصر العربية
24/7/2020
جمهورية مصر العربية
24/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق