الثلاثاء، 28 يوليو 2020

فرحة العيد بقلم عزت جعفر


يا أمي
أعدي القهوة
والحلوى
قد جاء أعز
الخلان
وأنا خجلان
أقف بمكاني
نادتني تعال
لأحضاني
ناديني يا أمي
صمتك أبكاني
هي تعلم
كلمة يا أمي
لم تطأ يوما
شفتاي
قد ماتت
وأنا في مهدي
تركتني للدنيا
أعاني
فلمن أصرخ
وأنادي
يا أمي يا أمي
تعالي
قلمي يكتبها
ومحروم لساني
سمعت أنها تتألم
حين تحس بآلامي
هل حقا تشعر
من قبلي
بفرحي وألمي
وأحزاني؟!!!
ويعيد التاريخ نفسه
ويعاني أيضا أبنائي
لكن العيد هو الفرحة
ربي أجبني بدعائي
.. بقلمي/ عزت جعفر( مصر )..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق