الجمعة، 23 نوفمبر 2018

د \ محمد الادريسي
خواطر
كَثيرَةٌ هِي دُموعي
الأمَلُ ماضٍ بِلا رُجوعي
هَل ما بَيْن السُّطورِ يُنْجِدُني؟ 
يا عاذِلَتي
هلْ نَسيتِ ما وَعَدْتَني؟
كثِــيرٌ حُسّادي
صَعْــبٌ مـَرامي
لَسْتِ بِجانِبي
يَدَاكِ لَيْسَتْ في يَدي
مُثَلَّجَةٌ أصابِعي
يا حَبيبَتي
مَنْ قال يا قُرَّةَ عَيْني
مَمْنوعَةٌ أنْتِ أنْ تَجْلِسي
جَنْبي
ممنوعةُ أن تَلْمَسيني
تَهْمِسينَ في أذُني
كُلَّ أُمْنِياتي
أُحِبُّ الحُلْمَ حينَ بِكِ يأْتي
لَوْ أنَّ خَواطِري
أرادَت أنْ تَشْكي
مِنْ قَسْوَة شَوْقي
لَنْ يَكْفيها حِبْرُ قَلَمي
و لا مَوْسوعَةُ حُرُوفي
بِأنَّ حُبَّكِ قاتِلي
قاوَمْتُ و الغَرامُ غَلَبَني
ذِكْرَياتٌ تُسْكِرُني
بَيْن اليَوْمِ و أمْسي
أيَّتُها الحَياة اِمْهِليني
وَقْتاً حِرْصاً على تَوازُني
سُؤالٌ بِلا جَواب يُؤَرِّقُني
أيا حَبيبي
مَتى نَلْتَقي
إذا كانَ الشَّوقُ مَعْصِيَتي
اللهُ يَغْفِرُ لي
ذَنْبي
طنجة 23/11/2018
د. محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق