الجمعة، 30 نوفمبر 2018

عبدالحكيم المتعشق
**وجهتي وعنواني**
كل ينادي ليﻻه....اشتكى من لغب
ينثر ..ينضم ثم يظفر بمناه المحبب
لكن ليلي أنعاك يابنت نعم اﻷب
ومصيري معانقة اﻵه وحضن اللهب
بشطط أشيمتي اﻷبدي..حارق الكبد
أخذت منبع نبضي وهجرت بﻻ سبب
فالى متى أنذبك والنأي لﻷبد
أنعي نفسي أم بنت الشرف والنسب
رداك حفل حزن::جلب اﻷحبة:مبعد ومفرب
فترا..مثواك انشرح لضمك ::كل من تأهب
نعيتك قرتي في رثائي فتأوه المار من كمد
فكيف لي البقاء يامفخرة حوى العرب
ان لم تكوني! فلماذا أكون بقلب معذب
محزون ﻻيملك بدا لمن بقبضة التراب
غذرتني يايقين ...أصم أبكم صرت من لجب
ارتبت ..فما ظننت وما كان في الحسب
حتى ألم بي الخبر فآلت آمالي للكذب
وشرقت بالدمع حتى تقرح الجفن من نكب
تبعثر فاهي..تجمد لساني:: جثمت كالنصب
أستنجد صمتا وماأغاث اﻻ بكرب
فكيف هو ليل أصيل اﻷصل في بقعة من مغرب!؟
قد أستأنس وأصبو برهة للهو ولعب
لمن بظن أن فؤادي غير ملتهب
أقول لمن ساوره الريب عن يائس نكد
بلى ....وشرف من راعت حرمتي وسمت بالمجد
لن يزه ﻻنسان عيني أحبة وﻻ غرب
وقد أفل من كان لي النور والكوكب
يام غالبت لهيب الحنين بنبض مدبدب
ونيران الشوق كانت لي الفض اﻷغلب
فيلعى دم جرحي باستخضار المبسم العذب
وليس يعلم اﻻ الله بهدي وبالشنب
أياعجبا!! ﻷياني استحسنت بي العبث واللعب
فالحبيب تناعى..والبغيض لي المقرب
ماتت...!!! فحاف الهوى ونزح عن القلب
وسحسح سيل الشجن من كل حذب
ولله سيري انابة بالدعاء والجلد
فأحفى الخلق بي جفوته بقدر مكتب
وصرت أهتدي ﻷهدى البيلين لفان بالتجنب
ﻻتلم يانافد سواد مهجتي وتعجب
فاليم عميق وكم من غطاس به أمسى مكذب
وصدق من قال ﻻتسأل الحكبم بل عليك بالمجرب
كما الختم:: نحﻻئتي ببرزخ التأهب
والموعد الجنة بالدعاء المستحاب.
**أدعوتي أستجب لكم**
بقلم عبد الحكيم المتعشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق