الخميس، 22 نوفمبر 2018

طاولتنا الدافئة بقلم ميسون الازدي


طاولتنا الدافئة 
تلسعني الان ببرد الصمت 
ربما أصيبت بحمى 
غيابك 
وهناك شمال اللاشيء
على مقربة العدم 
تنسل الاكواب المرصعة 
ببقايا شفاهنا 
والزجاج يعكس ظل النادل 
هل 
كان النادل يحمل صورتك 
أم أن الزجاج يحتفظ بملامحك 
والرصيف كان يسمعني 
وقع خطوينا 
هلى يهزأ بي 
أم صدى خطاك الخالية 
ميسون الازدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق