الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018


في حرير جسدي فتلهبة
فيتمدد علي سرير.الكلمات
إني أمراة تخترقها رائحة حرفك
تلقي بوجع دمعي في ذاكرة النسيان
ارجوك أخرجني من مبضع الاحزان
وألقني خلف الحروب البائسة بعيدا
خذني من مشاعري القديمة جدا
الي مدينتك التي لا يحكمها سوي الحب
زدني شوقا الي رؤية ألوانك الغائبة
راقصني كل صباح ومساء علي عزف اوتارك
أيها المصاب بلوثة الحرف والشعر
قطعني الي حروف واجمعني كلمات
أسكن بها صدرك لأغنيك ليلا بحبي
حدثني عن تلك الأحلام لأعيشها وعودا
عن شوقك الصامت في عينيك
عن رائحة الخوف والخيال فيك
بل قل لي ماذا بأرفف ذاكرتك
صف لي ضحكتك وهمستك وكل كلماتك
اجعلني كتابك فأقرأني علي مهل
انظر في عيوني وأستوعبني جيدا
فكم لهفة رأيت..وكم من عناد شاهدت
فأنا أنشودة إن أحببتني ذلك
وأنا امرأة احيانا أدهس بأقدامي القسوة
لا أخاف السلطان الجائر والامراء
أنا امرأة أسكن في شارع لايعرف الظلام
ومازلت أكره الأهمال ولو فوق الورق
الشاعر محمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق