الخميس، 22 نوفمبر 2018

حجاب اللقاء بقلم عبدالحكيم المتعشق

عبدالحكيم المتعشق
**حجاب اللقاء**
قالت له!!
ليس ذاك وقت اللقاء!
ليس ذاك موعد تآلفنا!
توثر عصبي يخنقني
فوجئت بزيارتك أيها التافه
ألم يأت عليك اﻻنتظار؟؟
ولو لفترة ضئيلة؟
وتضيف:
أنت تعرف أن ظروفي قبيحة
ومحيطي محاصر
ولكأنك تتحداني بهكذا تصرف متهور
أنسيت التقاليد؟
أنسيت التعصب الفكري الذي يعم محيطي؟
ولكأنك حسبت نفسك في مكان
أعلنت فيه الحرية برائتها
وتغلغلت مظاهر البساطة والتحرر والصدق
وتنتفظ :
أﻻ ترى أنه الكذب بعيتيه؟
حين نتوخى اعتماده بالتقاليد
بالترات العقيم الذي أثار الدنيا كبتا 
وتعقيدات..وعقد نفسية
أذاك هو التحفظ؟
أم تراه احتماءا من ماضي ومستقبل رهيب
أم تراه الخوف المشع...حتى ﻻتبدو
صورة المرء الحقيقية...فيلقى نفسه حطاما
وتنهر وتصيح:..
ألم أقل لك انتظر!!!
فليلنا مهما طال ..سيفرج عن فجره
ويطفو في اﻷفق صبح جميل
فمهما صمد ستار التقاليد سنمزقه يوما
وان لم ترد ...فأنا الفاعلة...اذ ذاك نتحرر
اذ ذاك يمسي اﻻنتظار لقاءا سرمديا.......

فعلت......فكان أصيﻻ....صاحبها الى بيت أهلها.....طلب يدها.
بقلم عبدالحكيم المتعشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق