الجمعة، 23 نوفمبر 2018


صمت سكوت يخيم ...
يُضرب منه سياج...
وغابة شوك ...
ويهرع كي يصنع من خيزران المدينة ...
خوازيق تأريخها المستبد...
بين الحقيقة وفهم شهوتنا الغالبة ...
صرنا نحدث بعضنا بعضا...
حاكم لبس معطفه الكاشمري الأسود ...
وزوجته رصعت جيدها ...
بعقد يحمل ياقوتة .
من تاريخ فرعون بالعهد القديم ...
أو نناقش خطبة للجماهير الغبية ...
أو نقرأ قصيدة محتواها هجاء ...
او نتعلم كيف نحلل مئات المشاكل ...
وكل يدلي بشهوته ...
فكل يُحدث بما قد سمع ...
من أكاذيب المدينة ..
فصرنا ....هههه
ذلك المجتمع الكاذب في سره ...
نعيش على كذبتين ...
كذبة حاكمنا الـ...........
وكذبة : نحب الوطن نحب التراب ...
وهل نعرف معنى الوطن ...؟
أو معنى التراب ...؟
فقلت وفي نفسي نصب بالألم ...
يا ليتني أعيش الحروف خيال ..
وفي لمحة من ...
سمعت صوت فتاة تحدث صاحبتيها ..
وفي يدها علبة عصير من البرتقال .
تلبس سروالا ، لونه عري العبث ...
ومعطفها الصوفي كأنه معشوشب ...
اختلط برمز الزهور ...
خمارها أسود من حرير ...
مثل ليل مدلهم السؤال ...
وها .....
تفَرَّع في حيرتي شتات بحال...
وقلت العبارة :
عابثون في سلوك عابث ....
حين انتحلنا قصة التوت ...
حينما جفت أوراقه في غفلة باحثة عن سترها ...
ماذا ستفعل؟
ماذا ستصنع؟
وماذا ستغرس؟
وهل ستحصد غلتها وما ملكت منجلها الذهبي ؟
بعد أن قُطِّعت به كل الرؤوس..
ثم انطلقت مسرعا لعلي أدرك شيئا من المعرفة ...
وإني امشي هرولة ..
ألاحظ تحرك فوضى ...
سبيل بقاء ...بغير تصادم ...
عفوية في الحراك...
ولكني رأيت ...
عقولا كلها في عيش الخيال ...
مشارطها ...
قُبلة ...
أو ممارسة لكذا ...
تصِّر على عشقها الخائن ...
وأنقلني في ممرات المكان ...
أحاور متعلقا للزمان ...
أطرح فكرة فكرتين ...وأخرى ...ووو
وأُكثر خوضا في المتناقضات ...
لعلي أوفق بين النقيضين
يوم يأتي تحرر عقل ...
من تآويل صد ...
أو تفرع تأويل دين ...
---------------------------
المختار لعروسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق