الاثنين، 26 نوفمبر 2018

مهدي عبد اللطيف رستم
ألا قومي وضربي بخافقي وبي زلزلي
وعرجي بأفلاك الثريا وبالعيوق الأعزل
إن تفعلي فلقد فعلت وإن كنت تغفلي
عن قطع حبل التأسي الرفيع المجدل
داريت فيك أن أداري بالمداور مقتلي
وغضت طرفا للقذى فيه المقام الأكمل
وأليت على نفس ما حملت بعفاف مأثم
ولاطرقت باب الكرام إلا عليها تجمل
وبعض العلائق بالنفوس بالطبائع توسم
وبعض النفوس كإنها أرواح حر أكمل
لعلني عرفتها من ضوع مسك ينذري
ولعلها قد أيقنت بحبل الغرام الأجدل
يوم أنخنا والرماح فوق الكلاكل تعتلي
والخادرات بالسفوح يحميها صخر جندل
والنازعات للفطام والحرب قرع تجلجلي
والخيل تنزح والغبار ثار بليل كلكل
وقهوة برواقها ودونها السيف الجلي
حمراء لما جرعتها من كأسها المتفضل
تعالت علي بنزوها من فم أخمص أزهري
عالجت فيها حشاشتي بخندريس سلسل
خاطرة من نظم وتأليف اخوكم
مهدي عبد اللطيف رستم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق