قصيدة ( إنَّ اللهَ يُنجِي المؤمنينَ )...
بقلمي حازم قطب
================
لهُ تاجٌ و كُنيتُهُ كرونا
وباءٌ بات كالطاعونِ فينا
وباءٌ بات كالطاعونِ فينا
يطيرُ مع الرذاذِ بلا جناحٍ
و يدخلُ دونَ إذنٍ عبرَ فينا
و يدخلُ دونَ إذنٍ عبرَ فينا
يروغُ إلى الحناجرِ من أُنوفٍ
لهُ سيفٌ إذا دخلَ العيونا
لهُ سيفٌ إذا دخلَ العيونا
يُعربدُ في الصدورِ يصيرُ وغدًا
يُجَرِّعُنا من الكأسِ المنونا
يُجَرِّعُنا من الكأسِ المنونا
سألتُ الوغدَ عن أسبابِ غزوي
أجابَ لو استقمتم ما دُعينا
أجابَ لو استقمتم ما دُعينا
تجبَّرَت الخلائقُ و استباحتْ
حدودَ اللهِ و ارتدتْ المجونا
حدودَ اللهِ و ارتدتْ المجونا
لبستم ثوبَ عهرٍ ما كساكم
و كنتم للرَّزايا مرتدينا
و كنتم للرَّزايا مرتدينا
هجرتم بابَ بيتِ اللهِ طوعًا
و صرتم للمقاهي مرتدينا
و صرتم للمقاهي مرتدينا
فقلتُ صدقتَ يا من جئتَ تغزو
أنا و اللهِ أخفضُ ذا الجبينا
أنا و اللهِ أخفضُ ذا الجبينا
تراقصَ في نوادينا العرايا
و عربدَ في المواخرِ مترفونا
و عربدَ في المواخرِ مترفونا
و غابَ عن المساجدِ غيرُ كهلٍ
ألا تبًّا لنا من غافلينا
ألا تبًّا لنا من غافلينا
تقاعسنا عن المعروفِ عمدًا
تراخينا و سوَّفناهُ حينا
تراخينا و سوَّفناهُ حينا
فكان جزاؤنا فزعًا و رعبًا
و أن نبقى بلا مصلٍ يقينا
و أن نبقى بلا مصلٍ يقينا
متى الرحمنُ يرزقُنا دواءً!؟
فغيرُ اللهِ لا يشفي يقينا
فغيرُ اللهِ لا يشفي يقينا
تعالوا كي نتوبَ لهُ جميعًا
فإنَّ اللهَ يُنجِي المؤمنينا
فإنَّ اللهَ يُنجِي المؤمنينا
إذا عدنا لبابِ اللهِ فزنا
و إنَّ اللهَ يفرحُ إن هُدِينا
و إنَّ اللهَ يفرحُ إن هُدِينا
===================================
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق