الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

رسائل الفجر 💻ياسر عجى✏

رسائل الفجر:

 قال تعالى:

(قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ .وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ)

[سورة سبأ 23-22]

(ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له)
لما كان من العرب من يعبد الملائكة لتشفع له، نفى أن شفاعتهم تنفع، والنفي منسحب على الشفاعة. أي لا شفاعة لهم فتنفع، وليس المعنى أنهم يشفعون فتنفع، أي لا يقع من معبوداتهم شفاعة أصلًا إن كانت المعبودات ملائكة أو أصناما أو بشرًا كفرعون. والشفاعة لا تكون إلا لمؤمن، من شافع أذن له أن يشفع وفي قول: لمشفوع أذن الله بشفاعته.
(حتى إذا فُزّع عن قلوبهم) إنما هي في الملائكة . إذا سمعت الوحي -أي جبريل- وبالأمر يأمر الله به سمعت كجر سلسلة الحديد على الصفوان، فتفزع عند ذلك، تعظيمًا وهيبة. وقيل خوف أن تقوم الساعة (فإذا فُزّع عن قلوبهم) أي أزيل الفزع يقول بعضهم لبعض ولجبريل: ماذا قال ربكم؟ فيقول المسؤولون: قال الحق وهو العلي الكبير.

تفسير البحر المحيط.

.. ياسر عجي ✏ .. ياسر عجى💻

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق