الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

كرم الطباع)
إذا نَسِيَ الورى لاأنسى قولاً....من الحسناءِ للروحِ يُسافرْ
وقد قامتْ تُعاتبني برفقٍ.. ..كأنَّ الشوقَ أضنى من تُكابرْ
حلفتُ لها يميناً أنَّ قلبي.....لهُ في الشوقِ أطوارٌ تُذَاكرْ
وما خنتُ الهوى يوماًولكنْ......صروفُ الدهرِ والإنسانُ قاصرْ 
فتأخُذُنا الحياةُ إلى يمينٍ....وأقصى يسرةٍ والمرءُ سائرْ
رجالُ الحقِّ في الدنيا قليلٌ......وأكفأُ راجلٍ عاشرتُ ياسرْ
فُعُولُ الخيرِ تهواهُ ويهوى.....وترجو وُدَّهُ الناسُ الأكابرْ
مواقفُهُ تنمُّ على ذكاءٍ.....وطبعٍ جيِّدٍ ونداهُ وافرُ
سجايا طيباتٌ ما قلاها.....وما تركَ الرفيقَ ولم يُغادرْ
وما وهنتْ عزائمُه بأمرٍ......ولم تُوهنْ قُواهُ أخي الصغائرْ
ويألفُ من سواهُ ولو تنآى....... ويألفُهُ الورى للهِ ذاكرْ
ويضحكُ وجهُهُ ويقولُ صدقاً...... ويشكُرُ ربَّهُ والقلبُ شاكرْ
يجودُ بوسعِهِ في كلِّ خيرٍ.....وتهوى فعلَهُ منا العشائرْ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق