الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

لا ملازمة في حبها ✒محمد الباز✒

....لا ملامة فى حبها
*****************
لعمرك سيدتى مهلا ترفقي
فقلبى جريح ....... وفكرى مغتال

فقبلك عشت في الحب تجربة
تحطمت على صخورها ..... الامال

وكم تراءت الى ناظري
أطياف أحلام  ......  بددها المحال

حقائب أسفارى بالدموع
امتلأت .. وضاق من حلى الترحال

ومارت بى الحياة وتاهت
سفينى بعدما .. تقطعت الأوصال

فيا لهف نفسى على عمر مضى
وحلم ما زال يراودنى ... لا يطال

حياة مليئة حزنا محملة هموما
وأثقالا تنوء  ...... بحملها الجبال

ومذ عرفتك تبسمت الدنيا
ونالنى من السعادة ..... الجفال

ويسأل لومى لماذا أحبك فان
تبدلت المواضع لانتفى ..السؤال

كتبت من أجلك قصائد شعري
وهل بعد حبك  .......  شئ يقال

فان غبت أو احتجبت ما كان
للبدر فى عليائه نور  ولا اكتمال

وعيناك من الليل اكتحلت
وفى حورهما ... تضرب الأمثال

وبسمة كالشمس بعد غيوم
وصوت كأنه .... تراتيل وابتهال

يغار من رقتك النسيم
يغادر ديارك فلا عود ولا اقفال

وفى القلب سكناك وشوق
ووجد ......  فى الحشا لايزال

دلالك لهيب بفكرى تلظي وفي
النفس لحسنك..خشوع  واجلال

فلا ملامة فى حبك فهل
بعد الكمال ...... نقص واقلال

وعذرى أنى لا أقوى نأيك
وان دنوت  أرقنى منك الوصال
***********************
بقلم / محمد الباز            2018  / 12 / 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق