قصه حقيقيه حدثت لي كتبت ( العفريت الذي رأيته ) بقلم محمد ابوشنب
منذ وقت بعيد وكنت صغير السن وكانت شوارع القاهره غير مضاءه ولم يملك سيارات غير عدد قليل جدا وكان متداول حينها ان العفاريت تخرج بعد الواحده ليلا وفي احد الايام عند قيامي بزيارة اخي القريب منا والذي يبعد عنا نصف محطه قطارالذي حل محله الان مترو الانفاق مابين منشيه الصدر والدمرداش تأخرت في الزياره حتي الواحده بعد منتصف الليل واثناء رجوعي الي المنزل سيرا علي الاقادام كان الظلام دامس واثناءسيري فوجئت بأن امامي رجل يلبس جلباب ابيض وبدون رأس فارتعشت قدماي واصطكت الاسنان وتنميل في شعر رأسي من الخوف وتباطأت خطواتي لكي ابتعد عن العفريب حتي وصل الي ماقبل نهاية الشارع بالقرب من جامعه عين شمس وتوقف فتوقفت انا ايضا ثم سمعته ينادي امام احد المنازل ياعبده وهنا فقط ظهرت اسنانه البيضاء وعرفت انه رجل اسود ومن حلكه الظلام والخوف الذي تملكني تخيلت انه بدون رأس وهنا فقط صدقت المثل القائل ماعفريت الا بني ادم ومثل اخر اللي يخاف من العفريت يطلعله وهنا عرفت ان الخوف اذا دخل قلب وعقل انسان يتخيل اشياء لاوجود لها
منذ وقت بعيد وكنت صغير السن وكانت شوارع القاهره غير مضاءه ولم يملك سيارات غير عدد قليل جدا وكان متداول حينها ان العفاريت تخرج بعد الواحده ليلا وفي احد الايام عند قيامي بزيارة اخي القريب منا والذي يبعد عنا نصف محطه قطارالذي حل محله الان مترو الانفاق مابين منشيه الصدر والدمرداش تأخرت في الزياره حتي الواحده بعد منتصف الليل واثناء رجوعي الي المنزل سيرا علي الاقادام كان الظلام دامس واثناءسيري فوجئت بأن امامي رجل يلبس جلباب ابيض وبدون رأس فارتعشت قدماي واصطكت الاسنان وتنميل في شعر رأسي من الخوف وتباطأت خطواتي لكي ابتعد عن العفريب حتي وصل الي ماقبل نهاية الشارع بالقرب من جامعه عين شمس وتوقف فتوقفت انا ايضا ثم سمعته ينادي امام احد المنازل ياعبده وهنا فقط ظهرت اسنانه البيضاء وعرفت انه رجل اسود ومن حلكه الظلام والخوف الذي تملكني تخيلت انه بدون رأس وهنا فقط صدقت المثل القائل ماعفريت الا بني ادم ومثل اخر اللي يخاف من العفريت يطلعله وهنا عرفت ان الخوف اذا دخل قلب وعقل انسان يتخيل اشياء لاوجود لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق