الخميس، 6 ديسمبر 2018

الأطلال..💻 صلاح محمد ✏

......  الاطلال  ........
----------------------
يا فؤادي لا تسل اين الهوي
كان صرحا في خيالي فهوي
اسقني واشرب  علي اطلاله
واروي عني طالما الدمع روي
كيف ذاك الحب امسي خبرا
وحديث من احاديث الجوي
لست انساك وقد أغريتني
بفم عذب المناداة رقيق
ويد تمتد  نحوي ك يد
من خلال الموج مدت لغريق
وبريق يظمأ الساري له
اين من عينيك ذياك البريق
يا حبيبا زرت يوما أيكه
طائر  الشوق أغني ألمي
لك ابطاء المدل المنعم
وتجني القادر المحتكم
وحنيني لك يكوي  اضلعي
والثواني جمرات في دمي
اعطني حريتي اطلق يديا
انني اعطيت ما استبقيت شيئا
ااااه  من قيدك  أدمي معصمي
لم ابقيه وما ابقي عليا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
والام الاسر والدنيا  لديا
اين من عيني حبيب ساحر
فيه عز وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكا
ظالم الحس شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربي
ساهم الطرف كأحلام المساء
اين  مني مجلس انت به
فتنة تمت سناء وسنا
وانا حب وقلب هائم
وفراش حائر منك دنا
ومن الشوق رسول بيننا
ونديم قدم الكأس  لنا
هل رأي الحب سكاري مثلنا
كم بنينا من خيال حولنا
ومشينا في طريق مقمر
تئب الفرحة فيه  قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معا
وعدونا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق
وأفقنا ليت انا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكري
وتولي الليل والليل صديق
واذا النور نذير طالع
واذا الفجر مطل كالحريق
واذا الدنيا كما نعرفها
واذا الاحباب كل في طريق
أيها الساهر تغفو
تذكر العهد وتصحو
واذا ما ألتأم جرح
جدبا لتذكار جرح
فتعلم كيف تنسي
وتعلم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيء بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما  تجمعنا اقدارنا
ذات يوما بعد ما عز اللقاء
فاذا انكر خل خله
وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضي كل الي غايته
لا تقل شئنا فان الحظ شاء
فان الحظ شاء .الأطلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق