الاثنين، 10 ديسمبر 2018

بغدادية الطباع... جلال كاظم..✒

بغداديةُ الطباع .. والحُسنُ عامري
سمراءُ هلا زُرتِ خواطري
العينُ بصريةٌ ..
والشعرُ شاميٌ
والغنجُ بيروتيٌٌ ساحري

هلا تألقتِ بين كلماتٍ
بذرتُـها في الحبِ .. مُتوسِماً ..
علكِ بالعشقِ .. تُـزهري

تَـفتحي بين أسطُـرٍ مجنونةٍ
وَزعي الشهدَ من شفتيكِ
و ما شئتِ من عطر إُنثُـري

لو  جـارَ  الحنينُ ..
فـ مني إرتوي
هاكِ إُرشُـفي شَـفَـتي
و إسكري

ناهدةُ الصدرِ .. هَـزَّني مَطلَـعُك
فليتكِ مطلعُ أبياتي .. تَـتَـصدري

يال شفتيكِ حين تَـفَـتَـحت
لا تُـطبِـقيها أرجوكِ إحذري

قلبي بــ ــكفي ويلي كـــادَ يقفــزُ
أحقاً بلهفتي لم تشعُري ؟!

ليتك ما لبستِ أحمراً
وبحُسنِكِ الاخاذ لم تجهري

و ما قصة هذا القميص الضيق ؟
معذورة ياعيوني إذ .. تتحسري

سُبحانٓ ربُـكِ كيف صاغكِ .. فتنةً
وعان الله قلبي
حين .. بقُربي .. تَـتَـبخـتـري

جسدُكِ هذا لوحةٌ مرسومةٌ
أم تراهُ قد تشكل صُدفةً
فتعلقت بِـكُـم روحي ..
و مشاعري

لا أسالُ الوصل إن كان مستحيلاً
لكن يكفيني لو زُرتني
ضيفةً ..

علكِ لو فعلتِ ..
تخضرُ لوحاتي و دفاتري

علكِ لو فعلتِِ
تخضرُ لوحاتي و دفاتري ...

لــ جلال كاظم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق