براعم الشيخوخة
ياشحة الأيام في
السنين
وشلت من جيوب العمر
بالحنين
قضى الربيع وانتهت براعمه
والخريف طغى على العمر
الحزين
شاخ كساء العطاء وتجعد
ونبض الدرّ من السيلين
كانا نهرين وارفان
واليوم جفت عيون
الرافدين
وصاح العمر أين
سنيني وأيامي؟
لقد ضاعت وتبعثرت
بالأنين
فقدنا طعم العمر وربيعه
وكأننا نتخفى خلف
المقابر كالمحاربين
أغبر لون الأيام وأشياؤها
أيعني النظر ساء
بالعينين؟
الأبتسامات ذبلت جرحى
من آهات كل لحظة
بعين جنين!
والسعادةطعنت قبل حلولها
وحارت الدمعات
تحت المقلتين
بقلمي
ايمان النشمي 23.9.2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق