لا تَسألينى عَن حالى إنّى
كما سؤالِك بِلاَ جواب.
ولا أُجيبُ على أى شئٌ
إنّ جوابِى ضَلًّ وغَاب.
أنا لا أُفكِّر أبداً فى حالى
أنا استغٓوَقتُ بسم العِتَاب.
قلبى يُعاتِب نبضى وإنّ
النبضُ لا يَرُدَّ ولا يُجَاب.
لما البُعادَ.... لما البُعادَ؟؟
فتسألينى دونَ إفادَ..
وإنّى أسألُكِ الوعودَ.
الّتِى تُنبَت لقاء الأحباب.
أينَ أنتِ كَى أُجيبُ.؟
ولِمَا أُجيبُ بلا حَبيبُ.؟
الوضعِ سَيُّ كالسَراب.
ألقَيتُ إسمك فى الرسَالة
قَبل أن أفتَحُ كِتاب.
فرأيتُ عنوان الرواية
أفتَقدُ عيناكَ الشِهَاب.
وتقُولِ فيها كيف حالك؟.
وتسأليِنِى وإنّ حقًّ..تَاهَ مِن فتَرة الجَواب.
هل تعلمى أنتِ جوابى.؟
فإنّهُ نادر غَلَّاب.
فإنّهُ هو رجوعِك.
فتسألينى ومعكِ الإجَاب.
فعُودى إن أردتّى الإجابة.
وإن أردتّى سُترة الغَرابَة.
واعطفى للقربُ ثيَاب.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
((((أحمد نجم))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق