الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

حين يموت البلبل بقلم حمودة سعيد حمودة

 حينَ يموتُ البلبل ُ )

مهداه للدكتورة شهلاء الكاظمي
مواساة لها في فراق خالها
*********
أتـاكِ الحـزنُ والأشعـارُ تهذى
وحشـرجةُ المنونِ بدتْ تلوحُ
رماني الموتُ في قلبي بسهمٍ
وفى الأعماقِ قد نمتِ الجروحُ
فبـالأمـسِ لقــدْ مــاتتْ مــلاكٌ
ومــاتَ كــلُّ شيءٍ فيـهِ روحُ
مـلاكٌ قـدْ أقضَّتْ نبْـضَ قلبي
فمـات بموتهـا وجهٌ صبـوحُ
كأنى قـدْ فقـدتُ جمالَ عمرى
ومات بلبلي الحلو الصـدوحُ
وليتَ الموتُ أوجعني وولَّى
ولكنْ قد سقتْ عيني قزوحُ
فهـذا اليـومُ خالي قـد تـوفَّي
وقـدْ بـدتِ الدمـوع لهُ تنوحُ
أيـا بنتي .. هيـا خالي فرفقًـا
فقــد صابتني بعدكما القروح
قضيـتُ العمــرَ في هـمٍّ وغمٍّ
ومـا عـاد الفــؤادُ لهُ طمـوحُ
فكيـفَ لقلبي المكلـومِ يبـكى
وقد عقرتْ خيولُ لها جموحُ
فإن أنسي الزمانُ كـلَّ قومي
فهـل أنسي ورودا لي تفوحُ
*******
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق