الثلاثاء، 14 يوليو 2020

جنة الروح يا سر بوحي بقلم سما وردة الشام

جنة الروح يا سٌر بوحي
ولي في محراب روحك
جنة
تضيء كل الكواكب و الأفلاك
على لوحة السماء نثرت آهات الوفاء
وسطرت اسمك في كبد السماء
لا الروح تهدئ و الفؤاد اليك ينادي
و طرف العين يرنو إليك بنظرة الودادي
والحنين يسري بأوردة الفؤاد
خاضعا لمن ملك سكن سويد الأكباد
على صفحات قلبي زرعت ودك بالفؤاد
وسرت أنادي يا حبيبنا ملك الحشا
لك الروح ففعل ما تشاء
حكيم بحكمه عدلاَ تفرد
لفؤادي ما اعذبك..!
ولروحي طبيب مؤيدا
طاب حضورك ساكن الروح إلى الأبد
هل نامت عيون أحبتي في روضة الجنة
أم الروح تهوى التفرد
خلف الجمال تجمل و للكمال توددا
سما وردة الشام

جنة الروح ياسر بوحي بقلم سما وردة الشام

جنة الروح يا سٌر بوحي
ولي في محراب روحك
جنة
تضيء كل الكواكب و الأفلاك
على لوحة السماء نثرت آهات الوفاء
وسطرت اسمك في كبد السماء
لا الروح تهدئ و الفؤاد اليك ينادي
و طرف العين يرنو إليك بنظرة الودادي
والحنين يسري بأوردة الفؤاد
خاضعا لمن ملك سكن سويد الأكباد
على صفحات قلبي زرعت ودك بالفؤاد
وسرت أنادي يا حبيبنا ملك الحشا
لك الروح ففعل ما تشاء
حكيم بحكمه عدلاَ تفرد
لفؤادي ما اعذبك..!
ولروحي طبيب مؤيدا
طاب حضورك ساكن الروح إلى الأبد
هل نامت عيون أحبتي في روضة الجنة
أم الروح تهوى التفرد
خلف الجمال تجمل و للكمال توددا
سما وردة الشام

الجمعة، 10 يوليو 2020

هو.حبا بقلم سما وردة الشام

. هو.. حباااا...
كالطير في الروحي تألق
في السماء الحب هللّ و حلق
منه الحب والودٌ تدفق
لا يهمه من بالحب تلمق
الحب... يا سيدي
بالخفى ابهى و اطهر و اعمق
و حمامة ..تنادي
سحائب الحب ملأت فؤادي
لك الحب ملئ الفؤادي ساري
ولأجلك تُهمس الأشعاري
لكن زينتنا الحياء لا الافتخار
لا اسمع الا همس الرؤف الغالي
بك الصبح اشرق حبيبي الغالي
ينبض يهمس الأشعاري
سما وردة الشام

هوحبا بقلم سما وردة الشام

. هو.. حباااا...
كالطير في الروحي تألق
في السماء الحب هللّ و حلق
منه الحب والودٌ تدفق
لا يهمه من بالحب تلمق
الحب... يا سيدي
بالخفى ابهى و اطهر و اعمق
و حمامة ..تنادي
سحائب الحب ملأت فؤادي
لك الحب ملئ الفؤادي ساري
ولأجلك تُهمس الأشعاري
لكن زينتنا الحياء لا الافتخار
لا اسمع الا همس الرؤف الغالي
بك الصبح اشرق حبيبي الغالي
ينبض يهمس الأشعاري
سما وردة الشام

لهيب الاماني بقلم زين صالح

لهيب الامـــــــانـــي
قلت لها اريد واريد واريد ...
فقالت ، ماذا تريد بتعال ٍ ...
فأنا إمرأة لا أخضع
لسلطة الرجال
فقلت لها اغمضي عينيك لأخبرك ...
فتقدمت بعنف وقبلّتها
فأحمرت وجنتاها خجلا ً ، وقالت
الا انت أستثنــــاء ...
لحسنها يغار الورد ...
والروض الغـــــــناء ...
يا قاتلا او مقتول ...
ليس مهماً عندي ان
بقي شيئ من الحيــــاء ...
سأجدل لها من رباط الخيل
وردح الفاتنات المغيرات
اجمل شعراً ...
ليكن لي في حبها بقـــــــاء ...
هكذا تكون الأناث او لا
حسناء ابنة حسناء ...
هكذا تكون ست النـــساء ...
قبلّتها بكل جرأة ...
وانا اعترف ...
أن كانت تحب الثأر ...
فسأمتثل هذا المـــساء ...
لثأرها ، فلتفعل ما تشـــاء ...
فبداخلي علة والعليل انا
والداء حــــــواء ...
هي بلسم للروح
وهي الداء و الــــــدواء ...
فحسنها كل الوجود
وبريقها يكون الشفــــاء ...
أنيسة الروح في
ليالي الشتــــاء ...
لولاها ما كان الحب حلواً
ولا بارك بنا رب السماء ...
عشقها روح الحياة ...
وحب بكل آبــــاء ...
كم اغوين منهن من فاتنات
كل فاتنة حسناء ...
نحن الشعراء ...
فليكن لنا في كنف الغرام ...
موعدا بأجمل لقــــــاء ...
فأنت جميلة الطلة
بأبهى حلة ...
هكذا انت رائعة
بكيد وحيلة ...
بكذبة من هنا وصدق من هناك ...
فلا تغيّري لون الطــــــــــلاء ...
جميلة انت هكذا
مثيرة رغم كل البــــــكاء ...
كم عاشقا كدت له
وراح ضحيت كيدك
وتحّول اشــــــلاء ...
جذابة العينين قاتلة
لمرتين ، عندما تعشقين
تطوف عيناك انهارا
وتقتل رغم كل جمال البــــــــلاء ...
فأنا يا سيدتي متعطش للحسن
وانت نبيذك أختمر وحان قطافه
وان لم اوفق بالقطاف
سيعاجلك ألعيـــــــاء ...
هيا انشدي لكلينا من صروح
الروض حديقة غنـّـــــــاء ...
لنحاكي القمر السابح في عُلاه
بأجمل ليلة قمرية ،
وادهي كل الدهــــــاء ...
وليكن من رحيق الحب ، حباّ
يضاهي كل جنائن الوروود
من لقاح الأرتـــــــواء ...
هراء ان تبقي كما انت
جميلة ، بهية ، عزبـــــاء ...
سيبوح وجعاً ويفيض حباً
من يمتطي صهوة العنقــــــاء ...
ارخي حجابك واسترخي
ليأتي كل البهـــــــاء ...
من يملك رصيدا للحب
ليستعمله والا لماذا كل العنــــاء ؟
فأنت بحاجة الى خمّاراً
ليعدّ نبيذا طيباً ،
وانا ارسم الى سكرة دفء محبب ٍ
من ليالي الشتاء ...
فنحن الاثنين قتلى
وبحاجة الى ارواح عاشقة على
حــــد الســـــــواء ...
بقلمي زيـــن صـــالح / بيروت - لبـــــنان

الخميس، 18 يونيو 2020

غادريني بقلم ا...بشير قادري..

قصيدة : غادريني بقلم الشاعر : قادري بشير

غادريني حالا بلا إبطاءْ
بلا اعتذارٍ
و بلا تدبيرٍ
بلا ضيقٍ أو تأففٍ أو بكاءْ
غادريني هذا المساءْ
فلست من هؤلاءْ
فلن انصاعَ للدّمعِ
وللتّوسل وللإغراءْ
لن يستهويني قَدٌ أو خِصْرٌ
أو كحلُ عينٍ دعجاءْ
أو تنورة حمراءْ
أو عري كساءْ
لن يغريني أحمرُ شفاهٍ
أو نظرةٌ بلهاءْ
فلست من الضّعفاءْ
غادريني فورا
دون التماسٍ
دون اقتباسٍ
فأنت والبؤسُ على حدّ سواءْ
غادريني بكبرياءْ
برضا .. بنقاءْ
فلست من رماة القدرْ
ولست من هواة الجهرِ بالأثرْ
أيتها الحوراء
أيتها العلياء
غادريني رجاءً
دون غمز ولا همز ولا استرضاءْ
دون جزر ولا فرز و لا اهتراءْ
غادريني
بلا تهجمٍ ولا تجهمٍ ولا ازدراءْ
فلست أهوى لعبة الخطرِ
ولا زيجة الغجرِ
ولا رقصة المطرِ
ولست انتظرْ
غادريني
فلن أنام على ضيمٍ وقهرْ
أو أتوهَ بين فاصلةٍ ونقطةٍ
أو دعوةٍ ملغومةٍ في ثنايا سطرْ
غادريني
دون التباسٍ أو جفاءْ
دون موجةِ حقدٍ رعناءْ
غادريني بلا انتباهٍ
بلا اصطفاءْ
بلا صلحٍ ولا جمعٍ من الدّهماءْ
غادريني
هذا آخرُ إجراءْ
وهذا آخرُ لقاءْ
غادريني بذاك الغنجِ
وتلك الأنوثةِ
وذاك الغباءْ
فلست أنوي التّحضرَ
ولست أنوي التحسرَ
فعندي قيم واكتفاءْ

الشاعر بشير قادري * الجزائر*