الأربعاء، 27 يونيو 2018

الملاك الغائب..بقلم بكري دباس

الملاك الغائب

يا مَلاكاً غابَ عَنّي وَاخْتَفى
آهِ آهٍ  لَوْ لِقَلْبي أنْصَفا

أُدْنُ مِنّي وَاحْتَضِنّي يا مَلَكْ
إقْتَرِبْ وَالقُرْب ُحَتّى ما كَفى

كَيْفَ صَرْفُ الدَّهْرِ  عَنّي أبْعَدَكْ
في اشْتِياقي لَكَ قَلْبي نَطَفا

شَتَّتوا شَمْلي فَأَضْناني النَّوى
وَدَلالٌ زاد َروحي شَغَفا

فأنا ضَيَّعْتُ عُمْري في الهَوى
وَفُؤادي مِنْ هَواكُم ْما اكْتَفى

أﺳْﺄَﻝُ ﺍلوُدْيانَ عَنْكُمْ في رَجا
إنْ يَغيب الخِلُّ أُمْسي ﻛَﻠِﻔﺎ

آنِسيني ﻳﺎ قَناديلَ ﺍلدُّجى
فَطَريقي في الهُيام ِ انْكَشَفا

سِحْرُ عَيْنَيْك َالحَيارى تَيَّما
عاشِقاً كَيْفَ لَهُ أنْ يَعْرِفا

وَجَرى دَمْعِي عَلى خَدّي كَما
جُرْحُ قَلْبي في نَواكُم ْنَزَفا

يا عَظيمَ الشّانِ يا رَبَّ السَّما
دونَهُمْ أَضْحى مَعاشي شَظَفا

يا مُلِمّاتي تَواري وَاخْتَفي
لو لِمَكْروهٍ  بِقَلْبي عَصَفا

يارِياح َالشَّوْقِ هوجي وَاعْصِفي
بَعْدكُم ْلا طابَ عَيْشي وَصَفا

آهِ لَو ْفي أُمْسياتي كُنْت َلي
سامِراً دَمْعاتِ عَيْني كَفْكَفا

في لَيالي الوَجْد ِصَدْري يَمْتَلي
مِنْكَ حُزْناً لَوْ لِوَصْلي اسْتَنْكَفا

م.بكري دباس

اسطورة العشق.. بقلم مصطفى بلعربي

*/*/*/*/* اسطورة العشق */*/*/*/*
*
*
*
خصلات شعرك
ساءلتها
قالت يتم القصيدة
شطط
*/*/*/*/*
وورود الاقحوان
والارجوان
أعادت
مثل هذا فقط
*/*/*/*
انت اسطورة العشق
وتاجها
عنك
ما سقط
*/*/*/*/*
الايقاع مع الاشواق
هام في الوسط
والشمع
لعشقك يوما
ماشترط
*/*/*/*/*
حقائب العواطف
وربطة العنق
تشهد
مع الشنط
*/*/*/*/*
أن العشق
في غرفتك
مع الانوار
الوردية اختلط
*/*/*/*/*
تراقصي
بهدوء
يا ارجوحة
لا تغيري
النمط
*/*/*/*/*
فنسيم الروح
في العشق
لا تحب
اللغط
*/*/*/*/*
فعل
خير من قول
يضع على الحروف
النقط
*/*/*/*/*/*
قالت الظفائر
للطيف
يتم القصيدة
شطط
*/*/*//*/*

مصطفى بلعربي
في 2018/06/27

لم ازل اعشق ان اراك..☄ بقلم حنان شوقي اللواء

لم ازل اعشق ان اراك
طيفا يهيم بخيالي٠٠٠٠٠٠
ونبضا يمنح قلبي الحياااه
فكل ما احلم به القاه في
وجودك يانبض قلبي ومناه
انت منية النفس وعبيرها
وشذا زهورهااااا
انت لقلبي عشقا بلغ منتهاااه
غرقت في بحر حبك
ولم ابحث عن بر نجاه
فالغرق في بحر عينيك
هو لي سر الحيااااااااه

كلماااااااتي

تعالي.. بقلم ديما ابراهيم...

تعال
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نتجول بين الورود
اقطف لك وردة حمراء
أعلقها على قميصك المخملي
نكمل بعدها المشوار
    تعال
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نشرب سويا خمر الحنان
نلتف بدفء وحنان
نتهامس ليل نهار
في حضن الزمان
    تعال
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بجانبي أترك المتاعب والأحزان
على دف فرح لا ألآلآم
نتبادل الكلام، ونغوص في
بحر الأحلام سهر وادمان
     تعال
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نتوه في بعضنا بالأحساس
نتمرد على الوقت والزمان
نتبادل المشاعر والانفاس
ديما ابراهيم// اسبانيا

الأحد، 3 يونيو 2018

بقلم زياد حمصي

جهاد نفس

اهدأ      و لا  تدع     الأخلاق     تنتحب

يكفي   صراخا   فقد  أزرى  بك  الغضب

شهر    فضيل   و هذي   الروح    هائمة

كل     الجوارح     نحو    الله      تقترب

يا    أيها    الجاهل   المسكين     معذرة

اهدأ      قليلا    لعل    الشر     ينسحب

كيف   السباب    كلام     كيف     تخرجه

كيف   الصيام   إذا  ما   الفكر    يضطرب

النفس   تسمو    بصوم    تنتشي    ألقا

و النفس   تطمع   إن   أغرى  بها  الذنب

في    صومنا    منعة   حصن   نلوذ   به

يا نفس    ويحك   إن    الشر     يحتجب

الخير       ديدننا     و   الله       ناصرنا

حاشى   نضل    إلى   العصيان   ننقلب

الثابتون     على    الإيمان       شيمتهم

جهاد     نفس   و لا   و  الله   ما   غلبوا

طابت     نفوسهم      فالحبل       متصل

قد     غرد    الحب   لا إفك  و لا    غضب

زياد الحمصي
.       ( صونوا انتصار سورية على أعداء الله والإنسانية )
                                        أن
        ( احذروا من خفافيش وزواحف وحرابي الوصولية )
                               كلمة من ضوء قلمي
                             فيصل كامل الحائك علي
                                          -------
                                         انتبهوا ...
        أيها الإنسانيونالسوريون الوطنيون الأبرار لسورية .
                 أيها الإنسانيون الأشقاء العرب الأحرار .
                أيها الإنسانيون الأصدقاء في هذا العالم .
           أيها الطيبون من كافة أطياف الناس في البشرية .
                                 أيها الضيائيون :
إنّ الظلاميين الدينبين ، والمدنيين ، هم أعداء الله والإنسانية ، وأعداء كافة الخلائق في الطبيعة والكون ، يحاربون الحياة ، بضغائن الموت الإرهابي ، القابع إبليسه ، في ضمائرهم ، فينفثون أخبث السموم ، لتعطيل العقول ، وتقسية القلوب ، والتعصب الأعمى والإقصاء ، والأكراه ، لكل من يختلف معهم بأي شأن ، واحتلال البلدان ، واستباحة الشعوب والأوطان ، بقانون انحطاط وبهيمية أخلاقهم ، ووحشية تحكمهم المسعور بتفاصيل حيوات وخصوصيات الأتباع ، وعتوّ تجبرهم ، وتخوينهم ، وتكفيرهم ، واستنكارهم ، واستحقارهم ، واسعبادهم ، لكل من غايرهم من البشر ، وهول فظاعة إجرامهم ، ووقاحة وفجور ذرائع تبريرهم ، واستحلالهم ، وشرعنتهم لغايات مصالحهم الخبيثة ، باسم الرب حاشا المحبة الرب ، او باسم الشعب حاشا الطيب الشعب .
فكان من شرورهم ، أنهم تنادوا ، من كل حدب ، وصوب ، مسعورين لتدمير بلادي سورية الشمس .
      بلادي بلاد المحبة والسلام (سورية الله الإنسانية)* .
بلادي سورية إلهة الخصب والجمال ، نجيبة الحضارة ، أم أنسان الإنسانية ... وطني سورية .
فانتصرت سورية ، بقدسية دماء جراحها ، وأسقطت العدوان والأعداء ... لتعلن أنها سورية الشمس ... فتهديكم النصر ، أيتها البشرية الإنسانية ، عبر ضياء مصابيح شهدائها الإنسانيين السوريين المقدسين ، وعبر تضحيات ، وجميل صبر شعبها الإنساني الوطني السوري المقدس ...
وهي سورية المنتصرة ، تدعوكم لمكافحة أوبئة الظلامية ، والفساد الديني ، والمدني ، في أينما ، وحيثما ، تجدون الغلظة ، والتجهم ، والتنكيد ، وتحقير آدمية الإنسان ، بغوايات الجهالة والجهل والتجهيل ... وكافة وبل ، الأوبئة المعدية .
بأنّه الواجب الوطني الإنساني العالمي ، يقرؤكم السلام ، والمحبة ، ويقول لكم :
أنه المطلب الحق الإنساني الوطني السوري العربي العالمي بأنّ :
النصر الأكبر لسورية والمقاومة الشقيقة والصديقة ، هو :
دوام واستمرار لزوم كشف ، وتهميش ، وحجر ، ومعالجة المهزومين ، خفافيش ، وزواحف الظلامية التكفيرية ، الإرهابية ، وحرابي الفساد ، في الداخل ، وفي الخارج ، وعدم تسويغ أيّ فرصة ، لتمرير ، ونفث سمومهم ، تحت أي مسمى ديني ، أو مدني ، بأيّ ذريعة ، في إهمال ، أو استسلام ، أو تيئيس ، أو إغواء ، أو تغفيل لكم .
فانتبهوا ، ألا تأمنوا ، لرضاع وحضانات الشجرة الخبيثة ،حتى لاتجد لها مخرجا ، ( في أي مجال ، خاص ، أو عام ) ، قد تنفذ ، أو تتسلل عبره ، أو مرتقا تتسلقه ، فتتجوه بنفاقها ، على الشعب السوري ، المنتصر على أعداء الله والإنسانية .
إنها سورية شمس الشهادة والحياة الإنسانية الشعبية الجماهيرية الوطنية العربية العالمية ... وكما دعتكم لمحاربة أصول وفروع ، العداوة البشرية ، بقيام قيامة المقاومة المضيئة ، فهي ذاتها سورية الإنسانية تدعوكم ياأحرار العالم الإنسانيين ، ان تقيموا قيامة الفرح ، والتنعم بمعطيات الحياة الطبيعية الكريمة ، والأمن والامان والطمأنينة والسلام والمحبة ، غاية بشرية ، لبناء ورعاية وسعادة من خلقه الله في أحسن تقويم ، تواما للكون ، وسماه الإنسان ، ونفخ فيه سر العقل المضئ ، ونبوءة القلب الوضئ ، فتلألأت سمة وجهه الآدمي ، إنسانا مكرما برحمة اللاهوتية ، فعرف بياء النسبة (الإنساني) ، وتلطف بتاء التأنيث (الإنسانية) .
وهاهي سورية المنتصرة أبدا ، باسمها المعنى ، والجوهر من نور ونار ، قالت منذ أزلها ، وتقول لغاية أبدها :
               ((( أن يطفؤوا ، في الشعوب الكريمة
                        سرج ... ومصابيح الضياء ))) .
      فيا ويلهم بما جهلوا :
                  ((( إن ترابا تعطر بدم الأحرار الشهداء
                      مقدس سينجب توائم نجوم السماء ))) .
                                          -------
              --- إعادة نشر مع التصرف - 2018 -6- 2
                      اللاذقية سورية - 2018 -6- 2
                                فيصل الحائك علي